الاخبارية – وكالات
قالت البعثة الدبلوماسية الأمريكية إلى الفلسطينيين في القدس يوم الخميس إنها قد أعيد تسميتها وإنها سترفع تقريرها مباشرة إلى واشنطن “بشأن الأمور الجوهرية”، في إشارة إلى رفع محتمل لمستوى العلاقات قبل زيارة الرئيس جو بايدن المزمعة إلى المنطقة.
وأعيد تسمية (وحدة الشؤون الفلسطينية) داخل السفارة الأمريكية لتصبح (مكتب الولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية في القدس). وقبل أن تصبح وحدة الشؤون الفلسطينية، كان اسمها القنصلية الأمريكية في القدس ومحورا لأهداف إقامة الدولة الفلسطينية في المدينة.
وأثار دونالد ترامب سلف بايدن غضب الفلسطينيين، وأسعد الإسرائيليين، بإغلاقه القنصلية رسميا وإعادة تسميتها إلى وحدة الشؤون الفلسطينية داخل السفارة الأمريكية التي تم نقلها إلى القدس من تل أبيب في 2018.
وقال متحدث باسم البعثة “مكتب الولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية يعمل تحت رعاية السفارة الأمريكية في القدس، ويقدم تقارير عن الأمور الجوهرية مباشرة إلى مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية”.
وأضاف “تغيير الاسم كان من أجل التوافق مع تسميات وزارة الخارجية. تم تصميم الهيكل التشغيلي الجديد لمكتب الولايات المتحدة للشؤون الفلسطينية لتحسين تقاريرنا الدبلوماسية ومشاركتنا في الدبلوماسية العامة”.
ولم يصدر تعليق حتى الآن من المسؤولين الفلسطينيين. ومن المقرر أن يستضيف الفلسطينيون يوم الخميس مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية هادي عمرو في رام الله في مقر الحكومة بالضفة الغربية المحتلة.
وبعد التغيير الذي حدث في عهد ترامب، لم يتغير تقريبا الموظفون والوظائف في القنصلية السابقة، لكنهم كانوا تابعين للسفارة وليس على مسار ثنائي أمريكي-فلسطيني صارم.
ويسعى الفلسطينيون لأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية، ورأوا أن نقل ترامب للسفارة يقوض هذا الطموح. وتصف إسرائيل، التي احتلت القدس الشرقية عام 1967، القدس بأنها عاصمتها غير القابلة للتقسيم.
وتعهدت إدارة بايدن بإعادة فتح القنصلية، لكن إسرائيل قالت إنها لن توافق على ذلك واقترحت فتح قنصلية في رام الله بدلا من ذلك.
وامتنعت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن التعليق على إعادة تسمية البعثة في القدس يوم الخميس.