في “أحشاء المدينة “
في عمق هذا الفصام الجماعي الكبير
رجل بأنقسامات عدة
ينفي ذواته خلف هاء الغائب
الدم المتخثر في ذاكرته
يرقط الافق بأكوام من الجماجم
يتهجى الصمت في حرمي صلاة ناسك
ينقب عالمي بتراكيب فريدة
قضمت ظفري، أكلت شفة الدهشة…
فهمس “من يصرخ ينحت حنجرة الحلم “
غمغمت: من يصرخ، يخرج المارد من دمه