كتبت: سامية الفقى
رحبت الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية بافتتاح مركز الوصول عن بُعد للمكتبة الرئاسية الروسية في مصر، بحضور كل من "نزيه النجارى" سفير مصر فى روسيا، "يورى يوسوف" مدير المكتبة الرئاسية، "مراد جاتين" مدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر، الدكتورة "مكارم الغمرى" عميد كلية الألسن السابق واستاذ الأدب الروسى، د."محمد نصر الجبالى" رئيس قسم اللغة الروسية بجامعة عين شمس، "أوميدا تيشابايفا" مدير مكتبة أوزبكستان الوطنية، شريف جاد" رئيس الجمعية المصرية-الاتحاد العربى لخريجى الجامعات الروسية والسوفيتية ود."فتحى طوغان" الأمين العام لجمعية الخريجين.
من جانبه صرح “شريف جاد” أن افتتاح المكتبة فى مصر يمثل نقلة نوعية للنشاط المكتبى الروسى لكونها المنصة الألكترونية القادرة على تلبية احتياجات الباحثين والدارسين المهتمين بالشأن الروسى والعلاقات المصرية الروسية وهو ما كان ينقصنا فى السنوات الأخيرة، وقدم “جاد” التهنئة لـ”مراد جاتين” على مجهودات المراكز الثقافية الروسية فى مصر فى مد جسور التواصل مع المجتمع الروسى وكافة مؤسساته الثقافية، وعبر عن أمله فى أن تعزز المكتبة تواجدها فى محيط الوطن العربى بأكمله.
كما أشار الدكتور “فتحى طوغان” الى أن المكتبة الرئاسية هى صرح ثقافى عظيم وقِبلة للمثقفين والباحثين من جميع انحاء العالم لكونها تحتوى على مجموعة فريدة من الكتب والمطبوعات والوثائق التاريخية.
بينما أعربت الدكتورة “مكارم الغمرى” عن سعادتها بالدعوة لحضور الإفتتاح الذى يؤكد عمق العلاقات بين البلدين و إثراء للتعاون الثقافى والعلمى بينهما.
وقال الدكتور “محمد نصر الجبالى” أن المكتبة الرئاسية تعد من المكتبات الكبرى في روسيا وتحتوى على عدد ضخم من الكتب، وأضاف “الجبالى” أن هذا الافتتاح يأتى في الوقت الذى تشهد فيه اللغة الروسية اهتماما متزايدا في مصر والدليل على ذلك افتتاح العديد من اقسام اللغة الروسية في السنوات الاخيرة وهو ما يعكس بجلاء تنامي العلاقات الثقافية والتعليمية بين البلدين.
في حين أشاد كل من الدكتور “تامر فؤاد” والدكتور “ايمن منتصر” من اعضاء الجمعية، بمبادرة المكتبة الرئاسية الروسية كونها ستساعد طالبي العلم والباحثين في مصر من الوصول للعديد من الكتب والوثائق الهامة بكل سهولة ويسر وأنه حدث غير مسبوق.
جدير بالذكر أنه على هامش الإفتتاح تم عرض الفيلم التسجيلى الروسى عن مدينة النوبة المصرية بمقر المكتبة الرئاسية الروسية فى سان بطرسبورج.