بعد انتهاء مولد الثانوية العامة وما شهدناه بالامس من سلوك غريب من الطالبات والطلاب وأولياء الامور من مشاهد لاتنم إلا علي اضمحلال الثقافة العامة لدى هذا المجتمع إدي الي وجود خلل اجتماعي لدي الكثير والكثير جدا من أولياء الامور يحتاج الي إعادة بناء وتأهيل مرة اخرى.. ولن يحدث هذا في يوم وليلة ولكن تعالوا ندرس ونحلل ظاهرة الثانوية العامة هذا العام ونخرج بمنهج جديد للتعامل مع النظام الجديد للتعليم… اول ظاهرة اقرها جموع الطلاب بلا استثناء هي انه لا فائدة من الدروس الخصوصية فب الإمتحانات، وثاني الامور واعتقد انها اهمها هي ان التعليم الجديد يحتاج الي ثقافة عامة في شتي المجالات ثم فهم تلك المعارف والتفكير فيها وليس الحفظ، اما ثالث تلك الظواهر هي أن كل العلوم مرتبطة إرتباط وثيق مع بعضها أي علي الطالب عمل عملية ربط ذهني بين مجموعة المعلومات في العلوم المختلفة التي يدرسها ويتعامل معها علي هذا الأساس وليس مع كل علم علي حدة
، رابع تلك ااظواهر ان يكون كل طالب محدد لمجموعة الاهداف التي يربد تحقيقها عند دخولة الثانوي العام بالذات… ويعمل منذ الصف الاول علي استخدام كل المقومات المتاحة من اجل الوصول الي تحقيق تلك الاهداف حيب رغباته هو وليس الأسرة أو الأصحاب
خامسا وهذا مهم جدا ان يكون الطالب قاريء جيد للمتاح في سوق العمل حتي لا يضيع وقنا طويلا في مجال لن يلحقه بسوق العمل لأن ذلك هو تآكل لموارد الأسرة وفقدان الوقت والموارد هو أكبر عامل لتدمير بنيه المجتمع الاسري والمجتمع عامة، علي الجميع ان يتدارس تلك النفاط الهامة للدخول في عام دراسي جديد بشكل اتمني ان يكوم افضل.