من المشروعات القومية والخدمية الرائعة والانجازات العظيمة والحضارية التي أنشأتها الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي هو ممشي أهل مصر على ضفاف النيل في مرحلته الأولى والذي تمتد من كوبري امبابة وحتى كوبري 15 مايو بطول كيلو و800 متر والذي يتم استكماله حاليا ليبدأ من حلوان حتى شبرا الخيمة بطول 53 كم يتم تنفيذها على عدة مراحل وهو مكان ومتنفس لأهل المحروسة للتنزه والاستمتاع بجمال الطبيعة وتجربة حضارية تضاهي المتنزهات العالمية.
وقد كانت فرحة المصريين بهذا الممشى انه بالمجان مما يتسنى لكافة الأسر المصرية بكل فئاتها ومستوياتها الاستمتاع بهذا الإنجاز الحضاري الراقي دون رسوم كما هو معمول في كافة متنزهات العالم.
ولكن مؤخرا تم فرض تذكرة دخول قدرها 20 جنيها للفرد بدعوى أنه حدثت بعض التلفيات من بعض الزائرين وأن هذه الرسوم سوف توجه لأعمال الصيانة والإصلاحات والحقيقة ذلك سوف يكون عبئا علي الكثير من الأسر المصرية المتوسطة ومحدودة الدخل التي تريد الاستمتاع بهذا الممشى الجميل والتي ليس لها متنفسا غيره في ظل الأعباء الحالية والظروف الاقتصادية.
وهناك بدائل وأفكار ياسادة يمكن من خلالها أن تدر دخلا بملايين الجنيهات سنويا لهذا المرفق الحيوي والخدمي والصرف منها على أعمال الصيانة بدلا من فرض الرسوم ومنها زيادة عدد المحلات المؤجرة ووضع مساحات إعلانية مضيئة يتم تأجيرها للشركات الغذائية الكبرى وشركات المحمول والبنوك وشركات إنتاج السينما لعرض برومو افلامهم وغيرها من المعلنين وفرض غرامات كبيرة على من يحاول إتلاف أي شيء بالممشى والعمل علي جذب الفرق الموسيقية والمسرحية الهواة والرسامين لعرض منتجاتهم الفنية وعقد ندوة في الهواء الطلق مساء كل يوم جمعة مع أحد المشاهير من الفنانين والسياسيين والكتاب والإعلاميين والشعراء وبذلك سوف يكون هذا المرفق مقصدا سياحيا لكل المصريين دون أعباء مالية وفي نفس الوقت يتم إدارته بأسلوب اقتصادي ولا يكلف الدولة أي التزامات مالية بل بالعكس سوف يكون من المشروعات الرابحة.