ثم أي..
والفرق هنا،،،
إنه لم يكن يسير في دروبي كالبقية..
إنما..
كان يسير على نبضي..
على دقات قلبي..
أتعرف يا سيدي؟!..
كم قاتل جدا أن تدوس الأقدام قلبا..
وهي تعلم جيدا….
أن أيسر الرحمة..
ألَّا نطأ قلبا من حيث يسكنُ الجرحُ..
فكان حريا بهم هنا..
أن يسحقونا من موضعٍ لم ترتده الجراحُ بعد..
وكنا والله سنشكرهم
انتهى..