أسافرُ عبر الندى
والمساءْ
قويُّ الصلابة
رغم البكاءْ
حنينٌ من الأرضِ
يشفي اصطباري
لغربة هذا الذي
لا يُضاء
هناكَ…
على درب من لم يمرّوا
عليه انتظارٌ
لنَيل الرجاء
أبي لم يعارض
على الأرض إلا…
ترابَ المسيرِ بطرْف الحذاء
لذا ظلَّ قبل انبعاثِ الاماني
بشربةِ صمتٍ… ويسقي الدِلاء
نُدندنُ موّالَ عشقٍ
نربّي… عُلوَ العمامةِ قبل الرداء
نُقيمُ جدارَ الوصولِ لئلا
يشاركنا في الوثوبِ
ارتقاء
لنا واقعٌ… هدنةً فلتُقِمْ
فإنّ المحالَ
شديدُ العداء
أدر قبلةً
باتجاهِ الخدود
فإنّ العذارى
مللنَ النداء
نسائمُ هذا الذي
ندّعيهِ
يُعطِّرُ بالياسمينَ
الفضاء
يُقدّمُ للسالكينَ
اتّعاظًا
على منبرٍ
من شظايا اللقاء
يؤلّفُ بين البعيدَينِ
نجوى
ويغرزُ
في القبحِ
سيفَ البراء
أنا فوضويُّ المسيرِ
إذا
رأيتُ الدروبَ
تميلُ انحناء
بدت مقلٌ
فوق خدِّ الذهولِ
تسيلُ من الدمعِ
سهوًا كماء
هو الرسمُ بالأمنيات
ترفّقْ
فكلُّ الذي تبتغيهِ
ادّعااااااء