لامجال لتحقيق نهضة الوطن إلا بتطوير التعليم الذي يعتبر قاطرة التقدم الحقيقية .. هذا ماادركته الحكومة وماتؤكد عليه القيادة السياسية في كل مناسبة .. ومن أبرز القرارات التي تم اتخاذها مؤخرا إنشاء عدة جامعات أهلية و عدد من الكليات التكنولوجية .. وسوف تبدأ الدراسة بالفعل في 12 جامعة أهلية اعتبارا من الموسم الدراسي الجديد
في إطار التوسع في أنماط التعليم الجامعي المختلفة .. وهي خطوة نادينا بها وانتظرناها طويلا .. والجامعات الأهلية هي الزقازيق بمدينة المعرفة بالعاشر من رمضان و جنوب الوادي بمحافظة قنا، والاسماعيلية و بني سويف والمنوفية وأسيوط و الاسكندرية ، و المنيا ، وشرق بورسعيد .. بحيث تضم تلك الجامعات مختلف التخصصات العلمية المطلوبة في إطار خطة الدولة للتوسع في انشاء الجامعات الأهلية غير الهادفة للربح، والتي تقدم برامج تعليمية تلبى احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية محلياً وإقليمياً ودولياً .. ووافق مجلس الوزراء على مشروع قرار ر بإنشاء عدد من الكليات التكنولوجية، بعدة جامعات تكنولوجية على مستوى الجمهورية، وهي: برج العرب و6 أكتوبر وسمنود ، وأسيوط الجديدة وشرق بورسعيد وطيبة في إطار تطوير منظومة التعليم التكنولوجي لمواكبة حاجة سوق العمل وفقاً لتوجه الدولة .. وتشمل الكليات التي سيتم إضافتها بالجامعات كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وكلية العلوم الصحية، و تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وفقاً للاحتياجات التعليمية .. وإنشاء فرع جديد لجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا” بمدينة طيبة الجديدة، بمحافظة الأقصر .. ويضمُ كليات: الطب وجراحة الفم والأسنان، والعلاج الطبيعي، والتمريض، وتكنولوجيا العلوم الصحية، والصيدلة، والتربية الخاصة، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والإدارة والاقتصاد، واللغات والترجمة، والاعلام وفنون الاتصال، وإدارة المواقع الأثرية وعلوم المتاحف، والتكنولوجيا الحيوية ..
و لا تهدف الجامعات الأهلية إلى تحقيق الربح، وإنما يتم استخدام المصروفات الطلابية في تحديث المعامل وتطوير المنظومة التعليمية، وأعمال الصيانة اللازمة .. وتسهم الجامعات الأهلية في تحقيق استراتيجية الدولة في مجال التعليم العالي حتى عام 2050، والتي من بينها تقديم مستوى تعليم عالٍ على المستوى الأكاديمي.