أنا أيضاً
تعبتُ وأُرهقت روحي!
أنا أيضاً
يعزُّ عليَّ أن أشكو
تباريحي!
وليس لديَّ ما يكفي
من الصبرِ الذي بعثرتُه
لليلِ والريحِ
خسرتُ رهانَ هذا العمرِ
حين وهبتُ
للأنواءِ أشرعتي
وللعتماتِ يا ويحي
مصابيحي!
أنا أيضاً
ظننتُ الحبَّ ملتجأي
وها أنا ذي
أهوَّمُ في المدى
وحدي
بمهزومٍ ومجروحِ
بقلبٍ
لا عزاءَ له
سوى هذي التواشيحِ!