وتـــدٌ
يُقيُّدُني لهـذا الطينِ
ويشدُّني
مذْ ساعةِ التكوينِ!
(مريمتُ) روحيَ
ما استطعتُ
فلم تُطِقْ إلا القليلَ
ولم يعُدْ يكفيني
(آسيتُها)
حتى تُربِّي نورَها
وتُضيء
رغمَ غَيَابةِ (الفرعونِ)
مازلتُ أنتظرُ الرعاءَ
ليصدروا
(موساي)صبري
والدلاءُ يقيني
عطشى (كهاجَرَ)
في مهامهِ وحشتي
أعدو
يقيني
أنَّه سيقيني!
ما زلتُ أبني الهدمَ
من ذاتِ الذي ترمي به الأيامُ
صبرَ سنيني
طبّبتُ جرحَ الروحِ
تلك سفائني
للشطِ عابرةً
عبابَ ظنوني
وسأستطيعُ
أقولُ لي
أمَّا الذي قد فاتَ من أمسي
فلا يعنيني!
أنا بنتُ هذا الوقتِ
سوف أعيشُه
وأصوغُه مشياً على السكينِ!
أمَّا غدي
فيقينُ قلبيَ أنَّه قد خُطَّ
لحظةَ قال ربي
كوني!