إفراج .. اجمل كلمة ينتظرها أي سجين أو سجينة ساقتهم الظروف لارتكاب جريمة وتم توقيع حكم عليه وأصبح خلف الأبواب الحديدية والأسوار العالية وتمر عليه الأيام ثقيلة ويصبح الإفراج هو الأمل والحلم .. وفي الساعات الأخيرة خرج من السجون 1557 نزيلا ممن تنطبق عليهم شروط العفو بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي .. واشعر بسعادة غامرة مع متابعة خبر يتكرر مع كل مناسبة دينية أو وطنية أو ذكري طيبة تخص الوطن وهو الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة أو الإفراج الشرطي لبعض نزلاء السجون الذين ينطبق عليهم شروط العفو وأهمها حسن السير والسلوك والا يكون محبوسا في قضايا خطيرة مثل الإرهاب والمخدرات وزعزعة استقرار الدولة .. مشهد أكثر من رائع يهز الوجدان ويحرك المشاعر .. الإفراج هو الأمل المنتظر والفرحة الغامرة هى رد الفعل على هذا الحلم الجميل وهو بمثابة فرصة ثانية للخروج من وراء القضبان ومن خلف الأسوار الي دنيا الحرية وفتح صفحة جديدة ولم شمل عدد كبير من الأسر التي يمزقها حبس عائلها أو أحد أفرادها ..
يحرص الرئيس علي ذلك و في كل مناسبة تقوم لجنة خاصة بدراسة ملفات السجناء الذين تنطبق عليهم شروط العفو ووضع من يستحقون أمام الرئيس لاتخاذ قرار العفو الذي يعتبر طوق نجاة للأسر التي تنتظر كل مناسبة بفارغ الصبر علي أمل أن يكون عائلها ضمن الأسماء المفرج عنهم .. وتعم الفرحة بصدور القرار لما فيه من رحمة وعطاء ومرونة تعود علي المجتمع كله بالخير خاصة أن إحساس الأسرة أن عائلها سيكون معهم بعد سنوات الغياب الصعبة على السجين وكل أفراد أسرته .. هذه المناسبات الدينية والوطنية تفتح باب الأمل لكل من كاد يفقده ويبيت في محبسه يعض أصابع الندم بسبب جريمة ارتكبها ويلوم نفسه علي أسرة تركها في مهب الريح أو عائلة تشردت بسبب خطأه .. قمة الروعة عندما تري الأبواب تفتح .. والمفرج عنه يجري فرحا وأسرته في انتظاره خارج الأسوار تحتضنه سعيدة بعودته إليهم وخروجه الي الحياة الطبيعية والحرية التي افتقدها .. ودائما مايكون
للغارمين والغارمات نصيب كبير في هذه الفرحة .. وتولي الدولة اهتمام كبير بهم للإفراج عنهم ولم شمل الأسر الممزقة بسبب ظروف خارجة عن الارادة وخطأ غير مقصود .. وسد ديونهم والإفراج عنهم خطوة إيجابية حتي لا يجتمع