منذ بداية هذا العام الدراسى تعددت حوادث الاعتداء على مديرى المدارس والمدرسين والإخصائيين الاجتماعيين فى عدد من المدارس بالجمهورية، وذلك من قبل بعض أولياء الأمور والذين احيانا يأتون ومعهم نفر من البلطجية يقتحمون المدرسة عنوة، وذلك بسبب قيام أعضاء المدرسة بالتعامل بحزم تجاه التلاميذ وتطبيق القانون ومنها سحب الموبايلات من التلاميذ لانه ممنوع دخوله حسب قرار وزير التعليم او منع دخول أى طالب او طالبة المدرسة بزى مخالف للزى الرسمى او قيام مسئولى المدرسة باستدعاء ولى الأمر لارتكاب ابنه او ابنته أى سلوك مخالف. وعند حضوره يقوم بتعنيف أسرة المدرسة ويتطور الأمر بالاعتداء عليهم وهذا السيناريو يتكرر كل عام ولا يوجد حماية لأسرة المدرسة من قبل هذا العنف من بعض أولياء الأمور .
ناهيك عن بعض الشباب الذين يقفون أمام المدارس صباحا وقت دخول الطالبات او وقت خروجهم ويتعرضون لهم بألفاظ خادشة للحياء او التحرش بهم ولايجدون من يحميهم من هؤلاء المنفلتين سلوكيا والذى يراه جميع الناس ولا يحركون ساكنا ولذا من المهم حماية أعضاء المدرسة من أى عنف من قبل أولياء الأمور والبلطجية والقبض على أى شخص يقوم بالتعرض للطالبات بأى تصرف سلبى.
ولابد من قيام مدارس الطلاب بعمل ندوات توعية لتقويم سلوك الطلاب وقيام المؤسسات الاجتماعية وأجهزة الإعلام بتكثيف البرامج التى تحض على الفضيلة والقيم النبيلة، خاصة فى نفوس الشباب، وحث الآباء والامهات على اهمية احترام أعضاء هيئة التدريس بالمدارس وتجريم الاعتداء عليهم وقدسية حرم المدرسة الذى يجب عدم اقتحامه.