كتبت: سامية الفقى
بحضور جماهيري لافت للنظر انطلق مساء امس حفل إطلاق وتوقيع كتاب “جوازة الندامة” للكاتبتين الساخرتين هند عبدالله الشهيرة بنور مانجا، ورحاب الخضري وذلك بكافيه ستاربوكس الثقافي عمارة يعقوبيان بوسط القاهرة
قامت كاميرات وكالة ANG الصادر عنها بوابة الأخبار العربية ومجلة فنون عربية بتوثيق الفعاليات والتقاط الصور التذكارية كما عقدت مجموعة لقاءات مرئية مع عدد من الحضور والكاتبتان للوقوف علي أبرز محطات النجاح التي قوبلت منذ بثها في رمضان الماضي علي وسائل التواصل الاجتماعي قبل تحويلها لكتاب
الكتاب صدر حديثًا عن دار حواديت للنشر والتوزيع وهو عبارة عن قصص ساخرة تتقد الواقع الاجتماعي وتستلهم من الحياة مادة خصبة للسخرية عن زيجات تمت وتم الانفصال فيها بناء على أسباب ضعيفة جدا.
وقال هند عبدالله عن الكتاب:” في السنوات الأخيرة انتشر قصص ان اتنين بيجهزو لجوازهم في إطار قصص حب وأسرة وعائلة
وفجأة نسمع انهم انفصلو بسبب كرتونة تلاجة او نوعية الفلتر المتركب في حنفية المية”
وتضيف قد تبدو اسباب تافهة او طريفة في حال ان القصة نادرة الحدوث، لكن الواقع اظهر ان ده بيحصل كتير، انفصال لأسباب هشة بالرغم من المبالغة في التجهيزات، والخساير اللي هتنتج عن الانفصال، الا ان الطرفين بيسارعو للانفصال وتخريب كل شئ على اهون سبب، هذا وان دل يدل على خلل كبير في فكرة ومضمون الزواج في السنوات الأخيرة، ده موضوع كتاب جوازة الندامة”.
ومن اجواء الكتاب” لما شاف ايديها مليانة دهب، فرح وقال بس خلاص لقيتها دي بنت عز وهتسندني، جري بأسرع ما عنده خطبها
ورضي بشروط اهلها، وتحت سحر الدهب اللي في ايديها مضى على قايمة وعفش، وقروض جهز بيها الشقة، ولما حان موعد السداد والبوليس على الباب، بصلها وقالها بيعي الدهب والحقيني، بصتله بحنان وقالت كان على عيني ده دهب صيني.
أما عن هند عبدالله فهي كاتبة وناشطة في العمل الاجتماعي ومؤلفة ومعدة برامج ولها عدة أوراق بحثية في السلوك المجتمعي
صدر لها عدة أعمال منهم، ناس محطوط عليهم مجموعة قصصية، “ورد” دراما اجتماعية، مصنع الأكاذيب مجموعة قصصية، واخيرا كتاب جوازة الندامة.
أما عن رحاب الخضري فقد تخرجت في ليسانس الآداب قسم إعلام، وهي صاحبة مدونة “فتافيت ربع قرن” تعمل بمجال كتابة المحتوى واستشارات العلاقات العاطفية والاجتماعية منذ عام 2007، صدر لها المجموعة القصصية أحلام مصلوبة 2013، والمجموعة القصصية مملكة الديچور 2016.
ويعد ستاربوكس أحد أهم المقاهي الثقافية والفنية الحديثة في محيط وسط القاهرة، ليس فقط كونه في واحدة من أقدم عمارات وسط البلد والأكثر شهرة (عمارة يعقوبيان ) بل أن القائمين عليه من الكْتاب الشباب والمهتمين بالشأن الثقافي والفني ونظرا لأن المقهى يستضيف الكثير من الفعاليات الثقافية والأدبية والفنية بشكل دوري ومستمر وبذلك أصبح ستاربوكس قبلة كل من الفنانين والكتاب والموسيقيين ومتذوقي الفن في القاهرة.