كتبت: سامية الفقى
وصل صباح اليوم إلي القاهرة قادما من دولة الإمارات العربية المستثمر السعودي سعادة السفير محمد الزهراني رئيس مجلس إدارة مجموعة جسر الإستثمار القابضة
بعد جولة عمل اختتمها بمجموعة من التوقيعات لاحدي مشاريعة الاستثمارية التي تابعتها وسائل الاعلام المحلية والعربية و من المتوقع أن يعاين رجل الأعمال ” الزهراني ” وفريق مجلس إدارته عدد من المواقع التي تسعي مؤسسته إلي ضخ إستثماراتها بها
كما يعقد إجتماعا هاما مع فريق عمل مشروع توطين الشرائح الاليكترونية بمصر خاصة بعد تواصله مع السادة مسؤلي الملف
وحصولة بداية العام الجاري علي دراسات الجدوي المقدمة وعدد من الملفات التي وفرتها وكالة ANG
وفي تصريحاته الأخيرة حول ملف صناعة الشرائح الاليكترونية أكد قائلا ” تمتلك مصر أرضية ضخمة لجذب الاستثمارات العالمية إلي أراضيها خاصة بعد الإنجازات التي تحققت في السنوات الأخيرة علي يد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والذي إستطاع أن يبني جمهورية جديدة من من قناة السويس الجديدة ومرورا بأحدث عاصمة إدارية جديدة علي مستوي العالم ومدن الجيل الرابع وأكثر من عشرون محافظة جديدة بشبكات طرق وبنية تحتيه وتقسيمات تضع جمهورية مصر العربية في مصاف الدول المتقدمة
كما أشار إلي أن شبكة الطرق والنقل البري والبحري أصبحت تثير لعاب أضخم الاستثمارات العالمية ومن هنا جاء الاهتمام من مجموعتنا بالتوصل مع شركاء قادرين علي تنفيذ توطين الشرائح الاليكترونية في مصر والتي تحتاج لتغطية احتياجاتها المحلية فقط لأكثر من عشر مصانع نسعي أن نكون أحدها بدعم أجهزة الدولة الوطنية التي أصبحت قادرة علي التنافس الكبير بفضل حنكة وقدرة قيادتها السياسية
وعن مشروع توطين الشرائح الاليكترونية بجمهورية مصر العربية أكد قائلا كافة التقارير والمعامل والتحاليل أثبتت نقاء الرمال البيضاء بجمهورية مصر العربية بنسبة تسع وتسعون بالمئة وهي أغني رمال بيضاء في العالم تحتوي علي مادة السيليكون والكوارتز وهي في حد ذاتها مشاريع قومية تحتاج إلي صناديق مالية سيادية برأس مال ضخم وتساهم بشكل كبير في التصنيف العالمي للدول إقتصاديا
علي جانب آخر كانت انت بدايات عام ٢٠٢٢ قد شهدت عدد من الأنشطة والفعاليات بين جامعة الدول العربية وعدد من هيئات المجتمع المدني التي منحت ” الزهراني ” عدد من تكريماتها وأوسمة شرفها تتويجا لنجاحاته في دعم المجتمع المدني وتشجيع الأجيال الجديدة بمختلف المجالات حيث تم تكريمه خلال حفل استقبال حافل ستقبال حافل بفعاليات المنتدى العربى الأفريقى للتنمية حيث كرمه الاتحاد العربي الافريقي للتكامل الاقتصادي والتعاون المشترك لدورة الاستثماري بقارة أفريقيا التي أقيمت وسط حضور كوكبة من قادة العمل التنموي فى العالم العربى وافريقيا وقدمت المنصة مجموعة من الدراسات والتوصيات كان من بينها كلمات
السفير محمد الزهراني من المملكة العربية السعودية
و الوزير المفوض منجى على محمد
و اللواء محمود ضياء الدين استشارى الدفاع والأمن القومي المصري و اللواء طارق المهدي وزير الإعلام سابقا ومحافظ الإسكندرية السابق والذي تقلد عدد من المناصب كوزير محافظ بعدة محافظات وبحضورالمستشار الاعلامى للاتحاد العربي الافريقي للتكامل الاقتصادي المستشار خالد حمود المأربى
ونجله نزار بن خالد والكابتن احمد داوود
وكوكبة من أعضاء الاتحاد العربي الافريقي للتكامل الاقتصادي
وضيوف الاتحاد العربي الافريقي للتكامل الاقتصادي من مختلف الدول العربية والإفريقية ونخبة من الكتاب الصحفيين والإعلاميبن
كما شهدت الفعاليات إستقبال مشرف للسفير محمد الزهراني تناقلته وسائل إعلام محلية ودولية منذ بداية وصوله وحتي دخولة إلي منصة التكريم والتي كشفت مدي حب وترحيب الحضور من الرموز الوطنية لشخصه الكريم خاصة وأنه لم تغيب عن الفعاليات تهاني وتبريكات الحضور بالعيد الوطني السعودي الشهر قبل الماضي وتم منحه تكريم يتضمن جائزة ريادة الأعمال
علي جانب آخر شهد السفير عدد من التهاني والتبريكات علي ما حققه ويحققه المنتخب السعودي في مباريات كأس العالم
أعلن السفير محمد الزهراني عن منح مجموعته الإستثمارية لجائزة سنوية تمنح لذوي الابتكارات في مجال الذكاء الصناعي من مجموعة الزهراني للإستثمار كما أعلن عن زيادة حجم إستثماراته بمصر لما تشهده من تطور في مختلف المجالات خاصة المجال الاستثماري الذي يشهد طفرة غير مسبوقة وخلال كلمته كشف عن حجم الإنجازات بالسعودية قائلا علي يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان هي إنجازات حضارية وغير مسبوقة والارقام تكشف حجم التطور الذي تشهده بلادي في الأونه الأخيرة وقوبلت كلمته بحفاوة شديدة وتصفيق حار تكشف حجم الحب الشعبي المتبادل بين البلدين الشقيقين
كما شارك بداية العام الجاري فعاليات المؤتمر الدولي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية حيث أقيمت أعمال المؤتمر العلمي الدولي الحادي عشر «تكامل المؤسسات العلمية في بناء وتطوير المجتمعات بالدول العربية»، الذي عقده الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، تحت رعاية جامعة الدول العربية، بالتعاون مع جمعية المهندسين الكويتية، بمشاركة 8 دول، بمقر جامعة الدول العربية، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالمركز الكشفي العربي.والذي شارك فيه فور وصولة من السعودية إلى القاهرة مرورا باليوم العالمي لذوي الهمم وختمها بفعاليات مقومات النجاح وفن القيادة الذي تصادفت فعالياته مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان حيث كانت بداية المؤتمر بكلمة للوزير المفوض محمد خير عبدالقادر، مدير إدارة المنظمات والإتحادات بجامعة الدول العربية، أكد فيها أن المؤتمر يشكل فرصة ممتازة لقضايا محورية في مرحلة فاصلة، وتأثير تشهده المنطقة العربية من تحديات وتحولات ومتغيرات على مستقبل المنطقة.