لاشك أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت إنجازات تصل إلي حد الإعجاز في مجالات البنية التحتية من طرق وكباري وأنفاق ونقل ومواصلات وموانئ ومطارات واتصالات ومدن جديدة ومشروعات مياه وصرف صحي ومدارس ومستشفيات ومعاش تكافل وكرامة وحياة كريمة لا ينكرها إلا جاحد!!
لكن مصر وبعد أن حققت نجاحا غير مسبوق في كل هذه المجالات ..فإنها في الوقت الراهن تحتاج إلي تغيير دماء في الحكومة ..وتحتاج إلي شخصية اقتصادية كبييرة
تقدم أفكارا وسياسات جديدة
لمواجهة الأزمةالتي تمر بها البلاد نتيجة الأزمة الإقتصادية العالمية من جراء جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وأري أن من بين الشخصيات الإقتصادية الكبيرة المناسبة لهذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد هو الإقتصادي الكبير الدكتور محمود محيي الدين الذي يعتبر الأقدر علي رئاسة الحكومة في المرحلة الراهنة لإنقاذ الإقتصاد المصري من عثرته وإعادة الهيبة للجنيه الذي أصبح في أدني قيمة له في التاريخ !!
والدكتور محمود محيي الدين يستطيع وضع خطط وسياسات جديدة للنهوض بالإقتصاد من خلال جذب الإستثمارات الأجنبية والنهوض بالقطاع السياحي وزيادة الإنتاج الصناعي والزراعي وزيادة الصادرات ورفع معدل النمو وخفض مستوي التضخم والبطالة وحل مشكلة الجنيه و ومواجهة الإرتفاع الجنوني في الأسعار الذي أثقل كاهل المصريين .
وخبرات محيي الدين وتجاربه السابقة ومؤهلاته العلمية تؤهله للنجاح الكبير .
فقد سبق له أن حقق نجاحات ملموسة عندما كان وزيرا للإستثمار
وهو يملك الخبرات
والعلاقات الدولية
القوية بحكم منصبه الحالي كمدير تنفيذي للبنك الدولي
كما كانت له إسهامات كبيرة في إنجاح مؤتمر المناخ الذي استضافته مصر الشهر الماضي
بمدينة شرم الشيخ .