قرض الصندوق… رسائل ودلائل
بعيدا عن قيمة القرض أو المزايا المالية الأخرى من موافقة صندق النقد الدولي، هناك ماهو أهم وأفضل من رسائل ودلائل كثيرة تؤكد لنا ثقة العالم الكبيرة في الاقتصاد المصري، ولا يجب أبدا أن نختزل الامر في الشق المالي فالأمر يتطرق إلى شهادة ثقة كبيرة في كل ما يحدث على أرض مصر من اصلاحات وسياسات اقتصادية خاصة المالية والنقدية منها، هذا ما يجب أن يعرفه الجميع ولانترك الفرصة للخونة أعداء البلاد والعباد لتشويه الصورة الناصعة لمصرنا الحبيبة التى شهدت نجاحات وانجازات لم تحدث من قبل.
إن الثقة فى الاقتصاد القومى من مؤسسات التصنيف والتقييم الاقتصادى العالمى ليست هي المرة الأولى فهناك العديد من الإشادات التي نالتها مصر فى الآونة الأخيرة من الثماني سنوات الماضية.
لابد أن ندرك جيدا هذه القيمة خاصة عندما تثمنها مؤسسات فى حجم وقيمة صندوق النقد الدولى وموديز وفيتش وغيرها من المؤسسات الدولية.
إن مثل هذه الانجازات الكبيرة يمثل فخرا لنا جميعا ولابد أن نسعد بها وتعمقها داخلنا لتكون دافعا قويا على النجاح وزيادة العمل والإنتاج، فهى بصمة نجاح لأداء الاقتصاد القومي، وهذا لا يأتى من فراغ أو من باب المجاملة، بل جاءت نتيجة إنجازات حقيقية على أرض الواقع، تلك الانجازات هي السبب الرئيسى للاستقرار الذى ننعم به الآن.. تلك الجهود ساهمت ووقفت وراء إنقاذ الدولة من انهيار ودمار الربيع العربى الذى كان يستهدفنا دون غيرنا، حيث كان وقوع مصر وتفككها هو الهدف الأسمى والجائزة الكبرى للخونة أعداء البلاد في الداخل والخارج. من هنا أقدم كل التحية والتقدير للشعب المصرى العظيم الذى التف حول القائد الأمين عبد الفتاح السيسي الذي أدار معاركنا بكل حكمة واقتدار خاصة معاركنا ضد الإرهاب ومعارك البناء والتنمية
حقا لابد أن ندرك جيدا ونشعر بقيمة النعم التي نعيشها الآن خاصة نعمة الأمن والاستقرار التي سأظل مدركا لقيمتها حتى آخر نفس فى حياتي.. حقا إن الحفاظ على الأوطان لا يقدر بثمن، ولا يوجد فى الدنيا أهم من الوطن
اللهم احفظ بلدنا مصر من كل شر آمين يارب العالمين.