كتب عادل احمد
يقيم السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، غداً /الاثنين/ أمسية ثقافية بعنوان (اللغة العربية بين مطرقة التغريب وسندان التهميش) وذلك بمقر البعثة العُمانية بالقاهرة، احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية.
تأتي هذه الأمسية ضمن فعاليات صالون (أحمد ابن ماجد) الثقافي، والتي دشنه السفير الرحبي في نوفمبر 2021 بحضور نخبة من كبار المفكرين والسياسيين والمثقفين والإعلاميين؛ وذلك تزامناً مع احتفالات سلطنة عُمان بالعيد الوطني الحادي والخمسين المجيد، الذي تحتفل به السلطنة في ١٨ نوفمبر من كل عام.
وأكد السفير “الرحبي” أن “صالون أحمد بن ماجد الثقافي” يسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف أهمها عمق العلاقات المصرية العُمانية على مر العصور، موضحاً أن أحمد بن ماجد يعد الشخصية السادسة من سلطنة عُمان التي تضمها منظمة “اليونسكو” للائحتها للشخصيات الأكثر تأثيراً.
وأكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، أن ريادة سلطنة عُمان للبحار شكلت تاريخاً حضارياً ممتداً، وأن العُمانيين في طليعة الأمم التي أرسلت أولادها عبر البحر للتواصل عبر حقب التاريخ مع الحضارات القديمة كالفرعونية والإغريقية، ولقبوا بأسياد البحار، وأحبتهم الشعوب لسماحتهم وإسلامهم وإعلائهم قيم الحوار والتفاهم مع أبناء الحضارات الأخرى.
واعتبر السفير عبد الله الرحبي أن “صالون أحمد بن ماجد الثقافي” تخليد لكل الأمجاد في تاريخ سلطنة عُمان، مشيراً إلى إقامة صالونين سابقين للفراهيدي والعوتبي في سفارتي السلطنة في القاهرة وعمّان بالأردن.