.. والشباب هم العصب الحقيقي ولابد من تمكينهم في العمل السياسي
كتب عادل احمد
قال المهندس علي عبده، رئيس حزب حماة المستقبل، إن الفترة الحالية تتطلب ضرورة التكاتف بين أبناء المصريين ويكونوا صفًا واحدًا خلف دولتهم في ظل هذه التحديات العالمية التي يعاني منها العالم وفي القلب منها الدولة المصرية .
وأضاف المهندس علي عبده، خلال الإجتماع الأول لمؤسسي وقيادات حزب حماة المستقبل، للتنسيق حول آليات عمل الفترة المقبلة، أن هذه المتغيرات فرضت تغييرات هيكلية حتى في طبيعة تفكيرنا في التعامل مع تلك التحديات، وهو ما عزز التوجه بإنشاء حزب سياسي جديد يحمل اسم “حماة المستقبل” لكي نقدم من خلاله جيلًا جديدًا من الأحزاب نتلافي من خلاله الأخطاء التي وقعت فيه بعض الأحزاب السياسية.
ووجه رئيس حزب حماة المستقبل، حديثه لمؤسسي وقيادات الحزب بالقول: انضمامكم للحزب وقناعتكم بالفكرة وإيمانكم بها يؤكد أننا نسير في المسار الصحيح ويعزز من قناعتنا بتوجهنا الوطني الذي يبتغي تحقيق الصالح العام بعيدًا عن المحاصصة أو الشخصنة وتحقيق مصالح شخصية.
ولفت المهندس علي عبده، إلى أن هناك إقبال غير عادي من المواطنين والعاملين بالعمل العام على الانضمام للحزب في كافة ربوع مصر ولاسيما في محافظات الصعيد وهذا يؤكد ان هناك دلالة علينا أن ندرسها ونتحقق منها ونتبين من أسبابها ونعمل على تلبية رغبات المواطنين وتغيير بعض المفاهيم الخاطئة عن طبيعة عمل الأحزاب السياسية.
وأردف رئيس حزب حماة المستقبل، بالقول: عدد لافت من الشخصيات البارزة في المحافظات وتنتمي لأحزاب سياسية كبيرة حريصة على دعم الحزب وهذا ما لمسناه خلال الفترة الماضية ومؤشر وطني كبير، لأن الأصل في الموضوع هو مصلحة هذا الوطن، ولدينا في هذا السياق مؤشراً إيجابياً للغاية لهذا الحزب منذ الإعلان عن انطلاقه .
وحث المهندس علي عبده، على ضرورة الإهتمام بالشباب ومتطلباتهم وتلبية رغباتهم لأنهم هم عصب الأمة وعصب أي حزب سياسي ولابد من تمكينهم في العمل السياسي، مع الحرص على ضرورة وجود كوادر وطنية وقيادات تمتلك من الخبرات ما نستطيع أن نعلمها للشباب حتى يكون هناك تواصل حقيقي للأجيال وقدرا كبيراً من التوعية.
وبحسب رئيس حزب حماة المستقبل، فإن الإخوان والتيارات المتطرفة استطاعت أن تنفذ للناس بسبب القصور في عمل الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وهو ما سنعمل على معالجته في أدائنا الحزبي خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن هناك بارقة أمل حقيقية تحدث خلال الفترة الحالية وهي حالة الشراكة القائمة والتي تحدث لأول مرة بين الأحزاب السياسي والمجتمع المدني والدولة حتى في المشروعات القومية، وعلى الجميع الآن أن يعمل لصالح هذا البلد وسط تحدياته.
واستطرد بالقول: نحن نؤمن وتتملكنا قناعة بالغة بأن المجتمع المدني له دور كبير في بناء تنمية الأمم وعلينا تمكينه لمساعدة الدولة في تحقيق التنمية الشاملة المنشودة .
وأشار المهندس علي عبده، قائلًا: لدينا لجانا وأمانات وكل لجنة تحاكي الوزارات ومن مهامها مناقشة قرارات الوزارات المختلفة، كل حسب تخصصه، وتطرح مشروعات قوانين وتعالج بعض القصور التشريعي في بعض القوانين .
واختتم رئيس حزب حماة المستقبل، بالقول: لدينا برنامجاً شديد الوضوح نعمل عليه الآن وهو برنامج تدريبي يستهدف تأهيل كافة الأمناء والأمناء المساعدين وكل القائمين كذلك على الوحدات الحزبية وكافة أعضاء الحزب خلال الفترة المقبلة وذلك لتحقيق تأهيل سياسي قوي وليكون لدينا جيلاً قادراً على ممارسة العمل السياسي بشكل صحيح .