معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه جعل البحر المتوسط بحيرة إسلامية واليوم يبحر فيه أحدهم بــ 100 ختم على أوراقه .
وبينما هو في سفينته في عرض المتوسط تأتيه سفينة أمريكية تفتش السفينة التي يركبها وتسأله عن الأوراق الثبوتية خاصته..!!
ثم يقف انتباه أمام مجندة أمريكية من أصحاب الرايات الحمر في بلدها..!!
ثم بعد إنصرافها يتناول هاتفه المحمول ويكتب منشور أو تعليق يسب فيه معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.
كان كل جواز سفرك ايام معاوية رضي الله عنه وأيام دولته أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فقط..!
كان المسلم يذهب إلى القسطنطينية للتجارة كان الناس تمشي خلفه تشم العطر الجميل الذي يضعه والثياب الفاخرة التي يرتديها.
طبعاً غير أنه كان يعطي للفقراء منهم الأموال والطعام والملابس والعطر حيث كان المسلم الأموي يعامل ملك في بلاد الرومان وأي دولة في العالم .
أنت تسب معاوية وأنت تنام على سرير أشتراه لك أبوك بينما معاوية ورفاقه الأبطال ينامون على الحصان من شدة التعب والجراح من المعارك .
يكرهون معاوية بن أبي سفيان لأنه غزا الروم 16 غزوة .
يكرهون معاوية لأنه كان يغزوا الروم كل 6 اشهر صيفاً وشتاء.
يكرهون معاوية لأن حكم الأمة 19 سنة ظل منهم 16 سنة في جهاد مع الروم .
يكرهون معاوية لأنه أستكمل فتح بلاد العراق وفارس وأفغانستان وبلاد السند وبلاد ما وراء النهر وآسيا الصغرى وأفريقية على حدود الأطلنطي .
يكرهون معاوية لأنه أسس دولة وصلت جيوشها إلى بلاد الهند والصين وروسيا وأوروبا والأندلس .
يبغضون معاوية لأنه أسس دولة بنت لهم لأول مرة أسطول بحري إسلامي خاص .
يبغضون معاوية لأنه أسس دولة صنعت لهم أول دينار إسلامي في التاريخ .
يبغضون معاوية لأنه أسس أول دولة وصلت جيوشها إلى حصار القسطنطينية عاصمة اعظم الإمبراطوريات في التاريخ.
يبغضون معاوية لأنه آخر من قال ( شدوا خناق الروم).
يبغضون معاوية لأن جيوشه حاصرت القسطنطينية في حرب السبع سنوات من 54هـــ الى 60هـــ حتى بكى الرجال والنساء داخلها من شدة الحصار .
يبغضون معاية لأنه أول من بنى ترسانة بناء سفن بحرية في جزيرة الروضة بمصر سنة 54هـــ .
أمتدت الفتوحات الإسلامية في عهد الدولة الأموية لتشمل ما بين حدود الصين في أقصى الشرق وبلاد الأندلس وجنوبي فرنسا في أقصى الغرب وما بين النوبة في الجنوب إلى أراضي آسيا الصغرى (تركيا حاليا) وتهديد القسطنطينية عاصمة البيزنطيين العتيدة في أقصى الشمال وحصارها عدة مرات..!!
ثم يأتي عيل ساقط علماً وأخلاقاً ويتحدث عن معاوية رضي الله عنه وكأنه شخص عادي..!!
لا يا نكرة لم يكن رجلاً عادياً، بل كان رجلاً يخشاه العالم كله من شرقه إلى غربه، بل ويطلب وده..!!