كتب مصطفى الدمرداش – إبراهيم أحمد
انطلاقًا من حرص كليات الإعلام على تعزيز الهوية المصرية والحفاظ على تراثنا الثقافي؛ فقد اتجه عدد من طلاب الفرقة الرابعة بقسم الاتصالات التسويقية المتكاملة بكلية الاعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة السويس نحو تصميم حملة توعوية ودعائية في إطار مشروع تخرجهم حول آليات إحياء الأصول الثقافية العريقة، وإبراز العادات والتقاليد والقيم والأعراف الاجتماعية والأخلاقية القويمة.
أوضح الدكتور صبري خالد، مدرس العلاقات العامة والإعلان بالكلية، والمشرف على المشروع، أن الفكرة قد تولدت نتيجة لمظاهر طمس الهوية المصرية الأصيلة التي أوشكت علي الاندثار؛ فكان لزامًا تعريف النشء باللغة والكتابة الهيروغليفية المصرية التي عرفت باسم “الكتابة المقدسة” وهكذا يأتي معنى كلمة الهيروغليفية من الكلمة الإغريقية “هيرو” وتعني مقدس و”غليفو” بمعنى الكتابة، أما في اللغة المصرية القديمة كانت الهيروغليفية تسمى “كلمات الآلهة” حيث كان هناك اعتقاد بأن الكتابة من اختراع الآلهة.
وأضاف “صبري” أن المشروع يعني بالترويج للغة الهيروغليفية، والتشديد على أهمية تعليمها للنشء؛ بل وإدراجها كأحد المواد الدراسية؛ حتى يتسنى لكلٍ منا قراءة تاريخ هذا البلد العظيم دون الحاجة إلى ترجمان؛ لافتًا إلى تزامن هذه الأفكار التوعوية مع الاهتمام المتنامي للدولة المصرية بسياحة الآثار، وتسليط الضوء الإعلامي على الاكتشافات الأثرية المتلاحقة، فضلًا عن الاهتمام العالمي؛ على كافة الأصعدة السياحية والأثرية والثقافية؛ بافتتاح المتحف المصري الكبير.
وكان طلاب مشروع التخرج قد نجحوا في تصميم صفحتين علي كل من فيس بوك وإنستجرام؛ للترويج عن أهداف مشروعهم؛ باستخدام المضامين التحريرية والصور ومقاطع الفيديو المناسبة
https://www.facebook.com/Hierogypt
https://www.instagram.com/hierogypt/