كتبت سامية الفقى
أقامت زوجة دعوي متجمد نفقة، ضد زوجها، طالبت بإلزامه بسداد 229 ألف جنيه مصروفات علاجية خاصة بها، وادعت هجره لها منذ 3 سنوات بعد مرضها، كما أقامت دعوي تبديد منقولات، وذلك أمام محكمة الأسرة والجنح بأكتوبر، وذلك بعد رفضه رد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة والجنح بأكتوبر:” تزوج وعاش حياته وتركني برفقة طفليه أتسول النفقات حتي أعيش وأسدد مصروفات علاجي، ورفض سداد نفقاتي، وسرق حقوقي الشرعية”.
وأشارت:” علمت بزواجه صدفه لم يكلف خاطره بإبلاغي ورفض تطليقي وتركني معلقة، وعندما واجهته هددني للتنازل عن حقوقي، لأعيش في جحيم بعد رفضه حتي التواصل معي، ورفض أن يري الطفلين ولم يسدد نفقاتهم منذ هجره لي رغم يسار حالته المادية، كما رفض حل الخلاف بشكل ودي، بخلاف تشهيره بسمعتي، وسبي وقذفي”.يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.