القراءة حرفتى وقد قرأت على قدر ما استطيع وفهمت على قدر ما وهبنى من قدرات عقلية ولا شك ان قدراتى محدودة كانسان .. وركزت فى قراءاتى على الاديان وعقائدها وتاريخها والاديان اهم ما يمكن ان يقرأه دارس العلوم الانسانية والنظرية ومن الاديان تنبع كل العلوم حتى العلوم الطبيعية لها اشارات فى القرآن الكريم وباقى الكتب المقدسة .
وهذه الاديان تحكى تاريخ الانسان وتكشف طبيعته وتتناول الصراع بين البشر وبعضهم ونظرة البشر الى الله ونظرة الله الى مخلوقه الانسان ذاته والقراءة فى الاديان تحتاج الى عقل مستنير والى تدبر والى التوقف عند كل اية وعند كل كلمة فكل كلمة لها معنى ولها دلالة ومدلول ولكل اية مناسبة وحكاية واسباب فالله لا بقول الكلام عبثا وتقديرى ان الشأن الاول للخالق هو الانسان .
ويخطىء من يهاجم الكتب المقدسة كالذى يفعله البعص مع القران الكريم انهم يجادلون بغير علم ولا فهم كافيين ويأخذون الالفاظ بظاهرها هؤلاء هم تجار الاديان هم شياطين يوظفهم شياطين مردة .
وتبدو لى والله اعلم ان مسيرة الانسان متشابهة وتاريخ الانسان متماثل يسير بنفس الوتيرة .. تاريخ البشرية عبارة عن صراع بين الحق والباطل عبارة عن ظالم ومظلوم عن صالح وطالح عبارة عن جانى ومجنى عليه عبارة مفترى ومفترى علين عبارة عن نفاق ونصرة للحق حكمة وحماقة الكون جملة من التناقضات الخ .. الخ هكذا كانت البشرية وستسير على نفس النهج .