حين تُتَمتِمُ سيدَة النِّساء…
بضعُ آهات وكلمات..
لآلىء وفسيفساء..
تختزن لون اللّيل لحين مغيبه..
من وراء حجاب يتوه الورد..
بكل أصنافه… الألف… وعبقه….
حين تختزن الحب ، جنبات اللّيل..
تهمس بازدراء..
تتعثر عبر المدى…
سيدة النساء…
لا شيء يكبح عشق آخر الصلاة.. كالوتر
لينحني في خجل الانتشاء..
توغل في العتمة
حين تلوذ للاختباء..
لا يغار الليل من كتف ….
سيدة النساء…
يباغث التمرد حنينها….
حيث تتمتم بآخر الكلمات…
تلفظ أنفاس اللّحن ..مراما..
كطعم تفاحة آدم. وحواء…
أصابع اللّيل تباغت الخصر..
تلوذ للعناق في ثبات…
ليشعل فتيلة لسان البوح..
فالصوت مبتهج يتلذذ قُبلة آخر اللقاء…
لون اللّيل صاح ،
قد تمتمت سيدة النساء…
قد. تمتمت سيدة النساء…
حي على اللهفة .
.يا عبقا من لؤلؤ…
يا لون اللّيل المباح..