لمَ المسير….؟
عينان مُثقلتان بقهر
دفين لا يخمد
جفون مُدججة برِماح
حنين لا يهمد
نهر أمنيات تنساب
و تتجمد
بوحٌ معربد في العرين
مُمتد في أقاصي الضلوع
صمت يدغدغ الشريان
شمس ترتق أسمال الوعود
الرثة
فجر عنيد لا يعرف السطوع
قلب شريد ينبض بالعصيان
قيثارة مبحوحة أضناها
الأنين و ليال هذيان
لا تستكين
ضباب يتعالى و يشتد
يُخفي الرؤيا
فتنتحب الفصول
بيني و بينك مسافة
قهر و سنين
زوارق حيرة تجوبُ
حدقاتي ،تُخرس الرنين
في كل لحظة و حين
لمَ المسير؟
و الخطو إليكَ مُضنٍ
ليس له مصير