شهدت مصر الدولة الأبية القوية طفرات صناعية واستثمارية خلال فترة حكم سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي امتدت لأكثر من 9 سنوات لن ولم تقارن بفترات الحكم ما قبل وبعد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أسس ووضع البنية التحتية الأساسية والتي يقوم عليها الاستثمار المباشر المحلي والأجنبي وهو ما افتقدته مصر خلال سنوات ما قبل 2014 حيث أنشأت الدولة 17 مجمعا صناعيا 4 منهم بدأ عملهم في الفترة ما بين 2014 وحتى 2020، وخلال العام الماضي تم طرح 7 مجمعات جديدة وخلال الفترة القادمة سيطرح 6 مجمعات أخرى بالإضافة إلى التخطيط لإنشاء عدد من المجمعات الصناعية من خلال مبادرة حياة كريمة بإجمالي 317 مصنعا ومع وزارة التنمية المحلية والمحافظات للبدء في الخطوات المجمع الصناعي وأن تكون وحدات صناعية متكاملة تضم كافة اللوجستيات اللازمة ومنها شبكة كهربا ومياه.
بذلت الدولة المصرية جهودا كبيرة لإنشاء المجمعات الصناعية ودعم شباب المستثمرين وتوفير فرص عمل طبقا لتوجيهات سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وتنفيذا لاستراتيجية مصر 2023 والتي من المقرر استكمالها وبنهايتها ستكون مصر إن شاء الله في مصاف الدولة الصناعية الكبيرة بعدما تنتهي من تعميق التصنيع المحلي وتنمي الصادرات وتقلل من الواردات للاستهلاك المحلي.
الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما ما يوجه بأهمية توطين الصناعة في مصر محليا سواء منتجات أو مواد خام أو تكنولوجيا ووجه الرئيس السيسي بالاستمرار في تشجيع إنشاء المجمعات الصناعية على مستوى الجمهورية وتطويعها لدعم شباب المستثمرين في مجال الصناعات المتوسطة والصغيرة وتوفير المزيد من فرص العمل وتعزيز عملية تعميق الإنتاج المحلي كما وجه الرئيس بإتاحة شرائح تمويل ميسرة تمكن شباب المستثمرين وأصحاب الأفكار شراء الآلات والمعدات اللازمة لبدء استغلال البنية التحتية والمجمعات الصناعية التي وفرتها الدولة.
ومع بدء المجمعات الصناعية سنبدأ في تحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق المحلي وهو بالطبع ما سنعكس على الاقتصاد الوطني ودعم الأنشطة الصناعية وتحفيز الصناعة وامتلاك قدرة وتوطين الصناعات
وتنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي أطلقت الدولة مبادرة “مصنعك جاهز بالترخيص” وتم خلال تلك المبادرة إنشاء المجمعات الصناعية، التي ساهمت في توفير فرص عمل للشباب فتم الاهتمام بالمصانع الصغيرة من ناحية بالإضافة إلى تشجيع الاستثمار في مجال الصناعة.
عميد أسنان القاهرة