العدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، والإرهاب المنظم الذي يقوم به المستعمرون هي جرائم حرب يجب وقفها فورا، قبل انفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه وأن المجازر الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة حيث ذهب ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى، إضافة إلى مئات الشهداء وآلاف المعتقلين في الضفة الغربية، وحرق مدرسة على يد المستعمرين الإرهابيين كل ذلك لم ولن يعطي الأمن والاستقرار، بل ستدفع بالمنطقة نحو الهاوية .
لا بد من التأكيد على أهمية تطبيق التهدئة لتطويرها لتكون دائمة ووقف الحرب ومخطط الإبادة الجماعية حيث يشكل اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة والتي رحب العالم بها وخاصة بعد قيام جيش الاحتلال ومستعمريه الإرهابيين بإشعال الأوضاع في الضفة الغربية، عبر قتل المواطنين العزل والتي كان آخرها استشهاد سبعة مواطنين في مدينة طولكرم، واعتقال المئات من أبناء شعبنا .
استمرار الاحتلال بتنفيذ مجازره وتهديداته بمواصلة الحرب والعدوان بعد الهدنة الإنسانية وارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني واستمراره في سياساته الاستيطانية وتجريف الاحتلال لما يزيد على 100 دونم، واقتلاع عشرات أشجار الزيتون شرق قلقيلية لتوسيع المستعمرة الجاثمة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة، إضافة إلى استمرار فرض التضييقات على حركة المواطنين في الضفة الغربية المحتلة، وتقطيع أوصالها وسيطرة جيش الاحتلال وميليشيات المستعمرين على الطرق الرئيسية التي تصل بين المحافظات ما يفرض على المواطنين البحث عن طرق بديلة صعبة وعرة، وتحتاج لوقت أطول لقضاء حاجياتهم والوصول إلى منازلهم وأماكن عملهم .
تستمر جرائم الاحتلال في وقت تتواصل به الهدنة في قطاع غزة التي كشفت عن حجم الدمار غير المسبوق الذي حل بالقطاع وحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها المواطنين في القطاع، الأمر الذي يستدعي استمرار الحراك الإقليمي والدولي لتثبيت التهدئة، وتحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة .
لا بد من المجتمع الدولي عدم إضاعة الفرصة والسعي لتنفيذ الهدنة وتحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار بهدف وقف العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية .
لا بد من المجتمع الدولي العمل على إقرار خارطة طريق دولية ملزمة لحل الصراع ووقف دوامة الحروب والعنف، والتأكيد على أن الحل السياسي للصراع وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية هو المدخل الصحيح والوحيد لوقف دوامة الحروب والعنف وتحقيق أمن واستقرار المنطقة، من خلال إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية كاملة وتجسيد دولته المستقلة على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية تطبيقا لمبدأ حل الدولتين .
أننا حذرنا المجتمع الدولي مرارا من خطورة العدوان الاسرائيلي، وطالبنا خاصة الإدارة الأميركية بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وحربها ضد الشعب الفلسطيني ليس فقط في غزة الصامدة، ولكن أيضا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، لأن استمرار ذلك لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد هنا أو في المنطقة بأسرها .
فلسطين هي الوطن التاريخي للشعب الفلسطيني، وأن السلام والأمن في المنطقة لن يتحققا بغير إقامة الدولة الفلسطينية، ومن يقرر مصير الشعب الفلسطيني وخياراته هو الشعب الفلسطيني نفسه، وممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية .
الحراك الإقليمي والدولي وأهمية تثبيت التهدئة بقلم : سري القدوةالثلاثاء 28 تشرين الثاني / نوفمبر 2023. العدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، والإرهاب المنظم الذي يقوم به المستعمرون هي جرائم حرب يجب وقفها فورا، قبل انفجار الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه وأن المجازر الوحشية التي ينفذها جيش الاحتلال في قطاع غزة حيث ذهب ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى، إضافة إلى مئات الشهداء وآلاف المعتقلين في الضفة الغربية، وحرق مدرسة على يد المستعمرين الإرهابيين كل ذلك لم ولن يعطي الأمن والاستقرار، بل ستدفع بالمنطقة نحو الهاوية . لا بد من التأكيد على أهمية تطبيق التهدئة لتطويرها لتكون دائمة ووقف الحرب ومخطط الإبادة الجماعية حيث يشكل اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة والتي رحب العالم بها وخاصة بعد قيام جيش الاحتلال ومستعمريه الإرهابيين بإشعال الأوضاع في الضفة الغربية، عبر قتل المواطنين العزل والتي كان آخرها استشهاد سبعة مواطنين في مدينة طولكرم، واعتقال المئات من أبناء شعبنا . استمرار الاحتلال بتنفيذ مجازره وتهديداته بمواصلة الحرب والعدوان بعد الهدنة الإنسانية وارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني واستمراره في سياساته الاستيطانية وتجريف الاحتلال لما يزيد على 100 دونم، واقتلاع عشرات أشجار الزيتون شرق قلقيلية لتوسيع المستعمرة الجاثمة على أراضي المواطنين في تلك المنطقة، إضافة إلى استمرار فرض التضييقات على حركة المواطنين في الضفة الغربية المحتلة، وتقطيع أوصالها وسيطرة جيش الاحتلال وميليشيات المستعمرين على الطرق الرئيسية التي تصل بين المحافظات ما يفرض على المواطنين البحث عن طرق بديلة صعبة وعرة، وتحتاج لوقت أطول لقضاء حاجياتهم والوصول إلى منازلهم وأماكن عملهم . تستمر جرائم الاحتلال في وقت تتواصل به الهدنة في قطاع غزة التي كشفت عن حجم الدمار غير المسبوق الذي حل بالقطاع وحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها المواطنين في القطاع، الأمر الذي يستدعي استمرار الحراك الإقليمي والدولي لتثبيت التهدئة، وتحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة . لا بد من المجتمع الدولي عدم إضاعة الفرصة والسعي لتنفيذ الهدنة وتحويلها إلى وقف مستدام لإطلاق النار بهدف وقف العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية . لا بد من المجتمع الدولي العمل على إقرار خارطة طريق دولية ملزمة لحل الصراع ووقف دوامة الحروب والعنف، والتأكيد على أن الحل السياسي للصراع وفقا لمرجعيات السلام الدولية ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية هو المدخل الصحيح والوحيد لوقف دوامة الحروب والعنف وتحقيق أمن واستقرار المنطقة، من خلال إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره بحرية كاملة وتجسيد دولته المستقلة على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية تطبيقا لمبدأ حل الدولتين . أننا حذرنا المجتمع الدولي مرارا من خطورة العدوان الاسرائيلي، وطالبنا خاصة الإدارة الأميركية بالضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وحربها ضد الشعب الفلسطيني ليس فقط في غزة الصامدة، ولكن أيضا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، لأن استمرار ذلك لن يحقق الأمن والاستقرار لأحد هنا أو في المنطقة بأسرها . فلسطين هي الوطن التاريخي للشعب الفلسطيني، وأن السلام والأمن في المنطقة لن يتحققا بغير إقامة الدولة الفلسطينية، ومن يقرر مصير الشعب الفلسطيني وخياراته هو الشعب الفلسطيني نفسه، وممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية . سفير الإعلام العربي في فلسطينرئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينيةinfoalsbah@gmail.comسري القدوةرئيس تحرير جريدة الصباحhttp://www.alsbah.net