لست على مايرام ‘
فتعال ايها الصبح النجيب ‘
فمنذ ذياك الليل ونا قطعة خبز بائتة
في بطن التنانير ‘
لا تكترث ايها الغبش ‘ سوف افعل مابوسعي كي اجيئك بالشمس والتقيك
في مفترق النهار ‘!
انا قافية الصدى ‘ ومنذ الامس البائد
لازلت مثخن الجراح ونشيد غنوة الليل ‘
وعلى كتفي الوجع المشحون بالخطايا
منذ الأزل ‘!
اقطف ثمار الوجع الرابض على
غصن الإنتظار ‘
وعلى حافة الإحتراق ‘
امد كل جراحي بموازاة رذاذ الغيوم
الآفلة ‘
كي اكون بمثابة التؤام الوحيد
للصقيع ‘!
تعال ايها الصبح العريق ‘
بمواساة الحلم ‘
فثمة جرح دفين يتجول حانات الليل ‘
اهطل ولا تستعجل ‘
فالشمس اتية من جسم المدى ولو
بعد منتصف الظهيرة ‘!
ها انا ذا اسطورة ضياء وغبش مارق ‘
وبحر يلملم اشلاءه قبل ان تحلق
النوارس ‘
على ضفاف المنحدرات ‘!
الكثبان في القرية يغتصبها الغمام في سابقة خطيرة ‘ وكانها فتنة تلوح في
الأفق على شاكلة فجر جائع !
واما الزبد فيذهب جفاء