طَليقَةً أُفَكّكُ الأَسْرَ عن ملامحي،
أجَدِّدُ العهدَ بالاستقامةِ متى نُسيت
على ضلعي صدرُ القبيلةِ جاثمٌ
فالدين، والعرض..والعرف..
قضيتي و هويتي، وذنبي.
أبيّةً أتحَرّرْ من الإثم.
أنا المتيمةُ بالنّصرِ حلمي قائمٌ.
أتناسى بحَّةَ الجوف من كمدِ.
على أرضٍ صلبةٍ، أحُطُّ بأقدامٍ حافياتٍ.
مُشعّةً بالنُّور ألُوِّحُ للحياةِ.
فِي كُلٍّ اسِتَفَاقَةٍ لِقُرْصِ الشّمْسِ،
المُبَاغِثِ لِصَحْوِي،
أَتَخَلَّصُ مِنْ شَوَائِبِ العُمْرِ،
ومن قمعِ القبيلةِ و قهر التّجَنِي
فيْضُ الهَوَاءِ منسكبٌ يتهادى.
أَتَرَاجَعُ عَنْ أَلَمِ الأَهْوَالِ بمحض آمالي..
حِينَ احْتَجَزَنِي السهوُ أَسِيرَةً،
جُرٍّدْتُ مِنَ البَوْحِ بِطَلَاقَةٍ
يَنْتَابُنِي شُعُورُ المُجابهة.
أَسْكُبُ هَلَعَ المَاضِي عَلَى شَفَراتِ المَدَى..
الحَادَّةِ كَسِكِّينِ ابْرَاهِيمَ لَا تُخْطِئُ وَصِيّتُهُ ..
أَنَا انْحِنَاءُ المَعْنَى وَالحَدْسِ..
وَ بِشَارَةُ السَّمَاءِ الممزوج بالندى
وَعِبْقُ السَّوْسَنِ..
وَتَجَلِّياتُ العِبَادَةِ..
وَزَبَدُ المَوْجِ المنسكب..في تأنٍّ.
عِنْدَ فرطِ الحلمِ. لي مَوْعِدٌ…مَعَ شَمْسِ الأَصِيلِ.
دَثّرنِي شُعَاعُها..
حَرّرنِي مِنْ أجْلِ أُمْنِياتي
أَنَا فِي المَحَطّةِ القَرِيبةِ..
لِلُغَةِ النور المَمْزُوجةِ بِفحوى انتصاراتي..
مَلَاذِي وَذخِيرَتِي وَسِرُّ وجُودي…
مِن نَافذَةِ الحياة الموعودةِ بالحبِّ أُطِلُّ،
عَلَى بَنَاتِ قلبي وشقائقِ هُوِيَّتي.
فَهَل سَيأتِي الفجرُ كما أشتهي..
وهل سَتصنعُ بصمَتي الثُّقبَ في الماءِ.
فنُسَطٍّرُ سَوِيًا بصمة الانتشاء.
و نُبحِرُ في أبْجَدِيَّةَ المَعنى ..
لُغَتِي كَأَوْتَارِ الكَمَانِ
تعْزِفُ سَمْفُونِيَّةَالتّحرر.
هُناكَ فِي الأفق المُجَاورِ لقلبي
سأرفعُ رايةَ العِتق .
طرِيقُ السّحَابِ، منفرج..
لُغَتِي مُحَرّرَةٌ …
تهْوَى الانْطِلاَقَ فِي مَوعِدِ الآتي.
يا سيدةَ الكونِ
ثوري على القمعِ،
ثوري على العصرِ،
ثوري في القرن.
كوني كما تشتهين.
كوني أنت..
فكل الحياة أنت … وأنا….