هناك هدف خفى لدولتى الاحتلال الصهيونى وأمريكا فى اعتدائهما الغاشم والإبادة الجماعية على أهلنا فى غزة بزعم القضاء على حركة حماس، ردا على ما ارتكبته الحركة فى «طوفان الأقصى» وأيضا تهجير الفلسطينيين إلى سيناء باستخدام الأسلحة الفتاكة والمدمرة لقتل المدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية وحرق الأخضر واليابس. والهدف الخفى هو تحويل الأراضى الفلسطينية إلى حقل تجارب لأحدث المنتجات العسكرية لكلا البلدين واختبار مدى فاعلية منتجاتهما الجديدة على الأرض لتقديم أدلة واقعية لمندوبى الدول وعملائهما من مشترى وتجار السلاح بدلا من تجريبها بميادين المناورات التقليدية،
حيث كشف تقرير خطير لموقع اوريان 21 الفرنسى عن ان أسهم شركات السلاح الإسرائيلية والأمريكية فى بورصة تل أبيب ارتفعت وحققت أرباحا قياسية بفعل المجازر التى خلفتها أسلحتهما كما إن صحيفة «كالكاليست» الإسرائيلية ذكرت ان شركات السلاح بدولة إسرائيل التى تصنع البنادق الهجومية التى يستخدمها جنود الاحتلال بغزة سجلت أرباحا قياسية لأول مرة منذ عام 1948 وان قذائف المدفعية احتلت مرتبة أفضل بين طلبات السلاح وان إسرائيل أصبحت أكبر مصدر للطائرات المسيرة العسكرية فى العالم.
وهكذا أصبح الشعب الفلسطينى وأرضه حقل تجارب لاحدث المنظومات والأسلحة العسكرية الفتاكة للأمريكان والصهاينة بهدف بيعها وتحقيق أموال طائلة من ورائها، وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل من يدعم هؤلاء تتار العصر، أو يصمت على جرائمهم القذرة فى إبادة الشعب الفلسطينى الصابر والمكافح وذلك أمام أعين العالم الاخرس.