هل تعلم أن المتنبي هو القائل :
“مصائبُ قومٍ عندَ قومٍ فوائدُ”.
و هو القائل :
“على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ”…..
و هو القائل :
“ما كلُّ ما يتمناه المرءُ يدركُهُ تجري الرياحُ بما لا تشتهي السفنُ”…
و هو القائل :
“لا يَسلَمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى حتى يُراقَ على جوانبِهِ الدَّمُ”..
و هو القائل :
“إذا أنت أكرمتَ الكريمَ ملكْتَهُ وإن أنت أكرمتَ اللئيمَ تمرَّدا”..
و هو القائل :
“أعزُّ مكانٍ في الدُّنى سـرْجُ سابِحٍ وخيرُ جليسٍ في الزمانِ كتابُ”….
و هو القائل :
“ذو العقلِ يشقى في النعيـمِ بعقلهِ وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ يَنْعَمُ”….
و هو القائل :
“فلا مجدَ في الدنيا لمن قلَّ مالُهُ ولا مالَ في الدنيا لمن قلَّ مجدُهُ”…..
و هو القائل :
“ومِن العداوةِ ما ينالُكَ نفعُـهُ ومِن الصداقةِ ما يَضُرُّ ويُؤْلِمُ”..
و هو القائل :
“وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ فهي الشهادةُ لي بأني فاضلُ”…
و هو القائل :
“وإذا لم يكنْ مِن المـوتِ بـدٌّ فمن العجزِ أن تكون جبانـا”…
و هو القائل :
“إذا غامرتَ في شرفٍ مرُومٍ فلا تقنعْ بما دون النجـومِ….
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقـيرٍ كطعمِ الموتِ في أمرٍ عظيمِ”..
و هو القائل :
“أغايةُ الدينِ أن تَحفوا شواربكـم يا أمةً ضحكت من جهلِها الأممُ “
و القائل :
“لا بقومي شرفتُ بل شرفوا بي وبنفسي فخرتُ لا بجدودي”…
و القائل :
“أنا الذي نظـرَ الأعمى إلى أدبي وأسـمعتْ كلماتي مَن به صممُ…
فالخيــلُ والليلُ والبيداءُ تعـرفُني و السيف و الرمح و القرطاسُ والقلمُ”…
و القائل :
“ليس التعللُ بالآمالِ من إربي ولا القناعةُ بالإقلالِ من شيمي”…
-معظم هذه الأشعار سارت مسرى الأمثال على ألسنة الناس !