هل تعلم: أن نبي الله موسى عليه السلام لم تر عينه القدس في يوم من الايام الا عندما صلي خلف النبيى سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى انبيا ء الله وسلم
عندما نناقش (حجج ) و دعاوي الآخرين، حول قضية القدس، يجب أن نتجرد من منطق صاحب الحق الذي يخاطب ذاته …. فنتحدث بالمنطق (الموضوعي البارد ) الذي يفند (حجج) الخصوم ،بمنطق هؤلاء الخصوم ، وبلغة العلم وعقلانية الفكر،لا بالعواطف ، أو حتى بمأثوراتنا الدينية الخاصة ، التي لا يؤمن بها الآخرون .
وفي تطبيق هذا المنهج علي (وثيقة رابطة الدفاع اليهودية ) – التي كتبها الصهيوني الأمريكي (دنيال ياسبس ) – أكبر مساعي (بنيامين كاهانا ) – ابن الحاخام المتطرف (مائير كاهانا ) – مؤسس هذه الرابطة – في مناقشة هذه (الوثيقة ) نجد أن صرامة المنطق المجرد – تقودنا إلي (إسلامية القدس )، وإلي نفي أية علاقة لهذه المدينة باليهودية واليهود .
تقول هذه (الوثيقة ) : “إن القدس هي أعظم مدينة بالنسبة لليهود” فهل هذا صحيح ؟ وهل هناك علاقة ما بين اليهودية وبين مدينة القدس ؟
لنسأل أولا : ما هي اليهودية ؟
إنها – بالمنطق العلمي المجرد – هي شريعة نبي الله موسي عليه السلام ،التي جاءت بها الألواح و الأسفار التي أوحي الله بها إلي موسي عليه السلام .
ونبي اليهودية موسي عليه السلام قد ولد و نشأ و عاش ومات و دفن في مصر ، ولم تر عينه القدس في يوم من الأيام .
وأن توراة اليهودية شريعتها و وحيها قد نزلت في مصر ، وباللغة الهيروغليفية – وقبل وجود اللغة العبرية –ولم تشهد القدس – عبر تاريخها الطويل شيئا من ذلك في يوم من الأيام .
فأين هي العلاقة الروحية – (علاقة الوطن الروحي ) – التي يتحدثون عنها بين اليهودية وبين القدس ؟!………………… وللحديث بقية