في الغابة
يمتح جرحي
من رحيق المطاحن
يغرف من هول
ترهل شجرة البرتقال
من عنفوان الصبح
يستدرج الغروب .
يعشق صلاة
على جسر للوطاويط
كل الأزلام
والفرجة
لم تكتمل .
بحضن الماساة
يستعجل السقوط
فولاذا
ينتعل
الخوف .
هنا يعشق الشروق
محنة الأوغاد
بينما تشتبك الطيور
تحرر مواويلها
تعلي صوت الضحية
تخلي أعشاشها
للوطن
للشهداء تغرد
لباقي الأعراف تسربل
الضباب
تحرر المجانيق
من غل تشظى.
لا صليل
يحتسب مجرات الحلم
السور من دماء السمك
يبني مخيما
للجراد
بمنتهى السواد
يصبغه
كليل
عار من قلق
البجع
البون بين النهدين
هديل
الحمام
ومديح اليراع
لم يتعلم
الغرق في هول الضحية .
الرشاقة والفرات
ملء المدينة
والأرصفة تغني للحلم
تبا
للغم يستبشر النور
بعد عويل
الطائرات
ما انتهى الليل
وزال الظلام وبرزت أصناف الفجيعة .