عن أبي أيوب عن النبي ﷺ أنه قال: من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر
ينقسم المسلمون في صيام الست من شوال إلى قسمين :
القسم الأول : هم الذين صاموا رمضان كله فيصوموا الست من شوال بلا أي مشاكل لأنه ليس عليهم أيام من رمضان .
القسم الثاني: هم من افطروا أياما في رمضان لعذر شرعي فهل يصوموا الأيام التي عليهم أولا ام يصوموا الست من شوال ؟ – هناك عدة أراء في هذا
الرأي الأول : صيام أيام القضاء ثم صيام الست من شوال ( إن أمكن )وهذا أفضل .
الرأي الثاني : صيام هذه الست إذا كانت الأيام الباقية من شوال لا تكفي إلا لصيامها .
الرأي الثالث : صيام الست من شوال أولا لأن وقتهم محدد أما قضاء رمضان فوقته مفتوح ( فعدة من أيام اخر ) ، وعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ». [متفق عليه]”.
ويجوز صيام هذه الأيام متتابعة أو متفرقة .
ولا يجوز الجمع بين نية صيام القضاء وصيام الست من شوال ولكن يجوز الجمع بين نية صيام الاثنين والخميس وأيام الست من شوال .
ويجوز البدء في صيام الست من شوال من ثاني أيام العيد ولكن يسحتب أن تكون بعد أيام العيد لأنها أيام تزاور وتهنئة .
يسروا ولا تعسروا وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .