عندما ترى امتحانات الأزهر لإبنائنا بالخارج ألكترونيا، لابد أن تصاب بصدمة من الأداء والأهداف، وحسب نماذج الابتدائى وصلتنى، تجدها تفتقد الدقة فى الصياغة واللغة والوضوح أيضا، هى أقرب إلى ألغاز غير مفهومة للتقييم وبها أخطاء إملائية علميًة ولغوية لايقع فيها مبتدئ، مع ملاحظة أن الطالب يجيب أسئلة الامتحان فى منزله وعلى جهازه (أون لاين)، فهناك أخطاء فادحة فى الأسئلة والاختيارات وحتى في إرشادات الإجابة؛ (مصرأحمر) ويقصد البحرين الأحمر والمتوسط و (اسما مجيورا) مجرورا (أديد من السنين) عديد من السنين. (من البلح) وهى غامضة:وغيرها الكثير.. والمفترض أن يسلم الموجه الامتحان لمسئول الكتابة والإرسال الألكترونى، وعندما تحدث أخطاء يتدخل أخصائي الشبكات لتصحيحها بمعرفة الموجه، ومع ذلك فبعض الأسئلة مبتور أو غامض، والمفترض أيضا أن يتدخل المسئول بالتوضيح لأن الامتحان يتم ( أون لاين ) أو حتى بإلغاء الأسئلة المشوهة.** وهناك ملاحظات إذا كانت اختبارات الأزهر من هذا النوع، لماذا يوافق على استمرارها، فالطالب الأزهرى فى الخارج لا يمارس عملية التعلم، كما أنه يؤدى الامتحان من المنزل، فيتولى الآباء الحل وهذا طبيعى. وكان يجب عقد امتحان حقيقى كما فى التعليم، بأن يكون الطالب فى قنصلية أو جهة تتبع الدولة لضمان التقييم الحقيقى. وتقوم هذه الجهة بطبعه وتوزيعه على الطلاب فى وقت محدد، كما أن بعض الأسئلة ساذج مثل : متى يذهب الناس للمصيف : (في الشتاء- الصيف – الربيع) ، مع تغافل أخطاء الأسئلة أو بترها، أو كتابة نص سورة..والأولى بأولياء الأمور إلحاق أبنائهم بتعليم الدول التى يعملون بها …فى النهاية لا يصح للأزهر المنارة العلمية والإسلامية هذا المشهد المشين.