الإخبارية وكالات
أعلنت حركة حماس الاثنين موافقتها على المقترح المصري-القطري لوقف إطلاق النار، وقد أشار بيان للحركة إلى أن رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، اتصل هاتفيا برئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير المخابرات المصرية، عباس كامل، وأكد لهما موافقة الحركة على مقترح الهدنة الذي سبق وأن تقدمت به القاهرة والدوحة.
ويتضمن المقترح المصري-القطري، انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة وعودة النازحين وتبادل الأسرى، والذي يتمّ على ثلاث مراحل كل مرحلة مدتها 42 يوما.
وتشمل المرحلة الاولى وقف إطلاق نار مؤقت وعودة الهدوء المستدام مع وقف العمليات العسكرية من الطرفين ووقف طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في أوقات معينة.
يتضمن المقترح المصري-القطري الذي وافقت عليه الحركة الإسلامية، انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة وعودة النازحين وتبادل الأسرى، والذي يتمّ على ثلاث مراحل.
خرج العشرات من المحتجين الإسرائيليين إلى الشوارع مساء يوم الاثنين بعد إعلان حركة حماس الموافقة على اقتراح صفقة وقف إطلاق النار.
وعلت صرخات أهالي المحتجزين الذي احتشدوا في شارع بيغن أمام مقر الجيش الإسرائيلي، مطالبين الحكومة الإسرائيلية بإعادة أبنائهم والموافقة على الصفقة.
وخير أهالي المحتجزين حكومة الحرب الإسرائيلية بين الموافقة على الصفقة أو “سيقومون بإحراق البلاد”، وفق تعبيرهم.
ويتضمن المقترح المصري-القطري الذي وافقت عليه الحركة الإسلامية، انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من قطاع غزة وعودة النازحين وتبادل الأسرى، والذي يتمّ على ثلاث مراحل.
وتشمل عملية وقف إطلاق النار، وقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم وعودة النازحين، وعملية تبادل حقيقية للأسرى.
وعلى الرغم من موافقة حماس على المقترح المصري _ القطري، أعلن مجلس الحرب مواصلة العملية في رفح لممارسة الضغط العسكري على حماس من أجل تعزيز إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب.
وأضاف أنه “وفي الوقت نفسه، ورغم أن اقتراح حماس بعيد كل البعد عن متطلبات إسرائيل الضرورية، إلا أن إسرائيل سوف ترسل وفداً من الوسطاء من الطبقة العاملة لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق في ظل شروط مقبولة لإسرائيل”.
وأضاف الحية في مقابلة مع قناة “الجزيرة”، أن “المقترح ينص بمرحلته الثانية الإعلان المباشر عن وقف العمليات العسكرية والعدائية بشكل دائم”.
وبعد جواب حماس، تنتظر بقية الأطراف الردّ الإسرائيلي على هذا الاتفاق.