اسمه يونس بن عبد اﻷعلى
أحد طلاب اﻹمام الشافعي رحمه الله ..
حدث مرة أن إختلف يونس مع أستاذه اﻹمام الشافعي في مسألة ما أثناء إلقائه درساً في المسجد، فقام يونس غاضباً، وترك الدرس وذهب إلى بيته !
فلما أقبل الليل، سمع يونس صوت طرق على باب منزله، فقال يونس : من بالباب ؟
قال الطارق : محمد بن إدريس !
قال يونس : والله، فكرت في كل من كان إسمه محمد بن إدريس، إلا الإمام الشافعي ..
قال : فلما فتحت الباب، فوجئت به !
فقال له الإمام الشافعي :
-يا يونس .. تجمعنا مئات المسائل، وتفرقنا مسألة ؟!
-يا يونس .. لا تحاول الإنتصار في كل الإختلافات، فأحياناً كسب القلوب أولى من كسب المواقف.
-يا يونس .. لا تهدم الجسور التي بنيتها وعبرتها، فربما تحتاجها للعودة يوماً ما .
يا يونس .. إكره الخطأ دائماً ولكن لا تكره المُخطئ، وأبغض بكل قلبك المعصية، لكن سامح وارحم العاصي .
-يا يونس .. إنتقد القول، لكن إحترم القائل .
إنّ مهمتنا هي أن نقضي على المرض، لا على المرضى