لابد للباحث فى تلك الظاهرة أو القضية من البحث الدقيق والنظر بإمعان فى مكونات المسرحية ، فقد يكون الخلل فى إحداها هو المسئول ، أو فى عدة عوامل متفرقة
من حيث النص: هل هو من اختيار المخرج ، أم مفروض عليه ، هل تتوافق أحاسيس الجمهور والمخرج عند اختيار النص ، النص القوى دائما يكون أساسا لعرض جيد إلا إذا أمتدت إليه يد المخرج والممثلين بمعاول الهدم ،
إختلال التوازن المفترض فى تقديم العرض بدءا من النص المختار من حيث الفكرة الرئيسية ، المضمون ، الحوارات مطولة ركيكة غير مترابطة مترهلة تفتقد الحبكة، عدم ترابط أولأحداث ، ضعف منطقيتها، الخلو من الذروات وتصاعد الأحداث أى التسطيح أو الوتيرة الواحدة ،إفتعال المواقف الكوميدية أو التراجيدية ،الاستاتيكية ، غلبت السرد على الحوارات ،غموض الفكرة، تصادمها مع الجمهور عقيدة وفكرا أو اهتماما ، أو قدم القضية ، قوة المضمون أو تفاهته ، ناهيك عن الفساد فى الاختيار الذى قد يكون مرجعه حيثية كاتبه ، وشهرته ، وسطوته ، حميمية الفكرة وتواصلها مع الجمهور ، واهتماتمه بها ،الشخصيات البناء الشكل الملامح ، مع مراعاة أن يكون لكل شخصية موقعها الأصيل فى أحداث المسرحية ، مع الاقتصاد فى الشخصيات ، والتركيز فى الأحداث وبناء شخصيات العرض ، ليصب فى مصلحة العرض وليس الكتابة على طريقة الترزية بتفصيل العرض على أبطاله مع تهميش باقى الممثلين المشاركين فى العرض ، لغة الحوار بسيطة سهلة مركزة معبرة تفهم على مستويات مختلفة حسب طبيعة الجمهور ، ولكن الألفاظ المتقعرة أو الألفاظ البائدة تفصل الجمهور عن العرض، والعرض المعقد الفكرة دليل على عدم هضمها أساسا من قبل صانعيه أو تعاليهم على الجمهور أو فشلهم فى معرفة طبيعته رغم اختلاف نوعية الجمهور ،
عدم إجراء التدريبات الكافية
التفرقة بين الممثلين نجوما وأصحاب أدوار صغيرة مما يفقدهم روح الفريق0
السماح بالخروج على النص لصالح كل ممثل يريد أن يطيل بقاءه على خشبة المسرح ،خاصة من أصحاب الأدوار الصغيرة محترفى الإفيهات المستهلكة ،
عدم الإتفاق على النص بحواراته ، وعدم حفظ الممثلين لأدوارهم ،
افتقاد روح الجماعة أو الفريق المسرحى ، تحت سطوة النجم ،
ضعف شخصية المخرج ورضوخه للنجوم على حساب باقى المشاركين فى العرض
اختزال مدة بروفات القراءة لجميع الممثلين
الموازنة بين عنصرى الفكر والفرجة
عدم الزج بالأغانى والاستعراضات بدون أن تكون من صميم العمل ومثرية لأحداثه
عدم تحقيق إيقاع عام للعرض لافتقاد الترابط بين مكونات صورته المسرحية
الأزياء وعدم تناسبها مع الزمان والمكان ، الخاص بأحداث المسرحية ، مع عدم مراعاة الدلالات اللونية للأزياء حسب الشخصيات وحالات انفعالها ، وتكوينها وكنهها
عدم مراعة بعض مصممى الديكور للمساحة المفترض توافرها على الخشبة لتيسير حركة الممثلين ودخولهم وخروجهم وحركتهم على المسرح ، مع الاستعانة باكسسوارات زائدة لتأكيد مكان أو زمان العرض ،
الصوامت من ديكور وأزياء ، وإضاءة
النواطق موسيقى وأغان وحوارات0
الموسيقى التصويرية للعرض وتشكيلها لخلفية درامية للأحداث
التنافر بين المضمون والشكل
أى الهوة بين التعبير عن النص من قبل صانعية وتفسيره من قبل الجمهور
الإختلال الدرامى يؤدى إلى انفصام الجمهور عن العرض
عدم مراعاة نوعية الجمهور
توتر العلاقة بين الكاتب والمخرج
والمخرج والنص
والمخرج وبقية عناصر العرض
الإعلام ليس شرطا فى نجاح عرض أو فشله
الاقتصاد والفضائيات والتليفزيون ومواسم الامتحانات وأثرها ع
نوعية الجمهور الكاذب جمهور الليلة الواحدة أو العرض الواحد جمهور الجامعات ، أو جمهور المهرجانات ، الجمهور العادى
الجمهور يخضع لعدة عوامل اقتصادية واجنماعية وفكرية تحدد اهتمامه باتلعروض
منافسة الميديا من قنوات تليفزيونية مختلفة وماتعرضه من مسلسلات ومباريات الكرة على اهتمام المشاهد
سيكولوجية القائمين على الانتاج المسرحى ومباركة اتجاه ما
المقدمات الطويلة السخيفة للعروض
عدم تحقق إيقاع عام للعرض وذلك حين يفشل المخرج فى الإمساك والسيطرة على كافة عناصر العرض فيظهر الخلل جليا فى واحد أو عدة عناصر من مكونات العرض
نقاد المجاملات والاتجاهات المشبوهة بعيدا عن الموضوعية والنزاهة
نقاد تعرض فقط لتعكس اتجاهات النقاد وترضيهم أكاديميا دون مراعاة الجمهور من حيث الموضوع والتناول والأهمية لما يطرح وهل يمس قطاعا كبيرا من الجمهور أم فئة محدودة فقط
الإعلام وتصوير العرض على أنه فلتة بمجاملات بعيدة تفقد القارىء عنها من الجمهور أو المشاهد لها من المهتمين للمسرح المتابعة والمصداقية فيما يقال أو يكتب عن تلك العروض
غياب دور النقاد الفاعلين وعدم الاستعانة بالنقد التطبيقى للعروض كما يحدث فى بعض المهرجانات
كثير ممن تفرد لهم المساحات الكبيرة من ذوى الحظوة من الكتاب سواء من الشباب قليل الخبرة غزير الانتاج ممن لايتاح لهم مراجعة أعمالهم بدقة نظرا لما يعانونه من إسهال مفرط فى الكتابة