من فضلك ياريس:-
لاتعيد تجربة الدكتور يوسف والي بأن نزرع كنتالوب وخيار وبطيخ وفراولة وفلفل ونصدرهم ثم نستور بثمنهم القمح،، لأنها فشلت فشلا زريعا، وستفشل بسبب:-
١- ان التصدير ليس قرارنا ولكنه قرار الدول المستوردة وهى التي تحدد المواصفات وترفض وتقبل كما تشاء
٢- ان تصدير المنتجات الزراعية ليس له امان ويمكن للدول ان تغلق حدودها بسبب انتشار وباء او بسبب قيام حرب بين بلدين نقوم بالتصدير اليهما،، مثلما حدث في جميع دول اوروبا وقت انتشار كورونا واوقفت جميع وارداتها وتسببت في خسائر فادحة للدول التي تصدر اليهما الورود والخضروات الطازجة والفراولة والكنتالوب والبطيخ وبالطبع لم تستطع هذه الدول ان تستخدم هذه المنتجات التصديرية في عمل الخبز او السكر او الزيوت او البقول،،، او في الحرب بين روسيا واوكرانيا واغلاق البحر الاسود وتوقف الصادرات الي روسيا، او في حرب غزه واسرائيل وتوقف الصادرات الي غزه او في حرب اليمن،، وكما حدث من خمسة عشر عاما حين حظرت دول اوروبا استيراد ١٤٨ منتج زراعي من مصر بسبب تصدير منتج ملوث وقتها واتهمونا واسبانيا فيه ثم تم تبرأة اسبانيا وادانة مصر،، بما يوضح ان حاصلات التصدير ليس لها امان وقد تصيبنا بنكبة،،
٣- ان المستوردون يشترطون تصدير المنتجات الزراعية والدواء وفقا للأسعار المحلية،، وان الدولار يرتفع مقابل الجنيه وبالتالي سنصدر بسعر منخفض مساوي للسعر المحلي فيكون المواطن اولى ولذلك فلا عجب ان نجد السلع المصرية بالخارج ارخص من سعرها في مصر،، لأ وكمان بندفع مليارات لدعم المصدرين،،،
٤- في هذه المرحلة والي ان يستقر العالم وينتهي الركود الاقتصادي العالمي يفضل ان نوفر دولارات نستورد بها بدلا من ان نحصل على دولارات من التصدير وامامنا امكانية توفير كبير في السكر والفول والعدس والقمح والذرة والاعلاف وزيوت الطعام والالبان المجففة وهو انجاز مضمون بلا مخاطر من ركود الصادرات ومنافسه دول كثيرة تصدر نفس المنتج،،،
نستكمل لاحقا