تلقيت رسالة دامية من مسئول بالتعليم كشف وقوع الكارثة العمدية بالفعل، لتدمير أبناء مصر علميا وأخلاقيا، بإبعاد الطلاب عن المذاكرة والأمانة العلمية، بعد أن أحسوا بالضياع، لا كتاب أو مدرس أو مدرسة تربى، واتجاههم للغش الجماعى، مما يعنى أن حلم أعداء مصر تحقق بالفعل ونحن مكتوفى الأيدى عاجزين .. يقول المسئول : “تعالي أقولك على جريمة في حق الشعب ومستقبل مصر، بدأنا التصحيح الإلكتروني على التابلت لثانية ثانوى، وبحكم عملي متابعا ومسؤولا عن قطاع عريض من التصحيح ومراقب فنى، اكتشفت ان الغش الذى اعتقدت أنه لفئة محدودة، لا والله، الغش انتشر بصورة فاضحة، والإجابات جاهزة موجودة على المواقع، فتجد إجابات الطلاب متشابهة أو متطابقة، والمضحك: ” أن تجد الطالب يضع إجابة سؤال محل إجابة سؤال آخر بالتبادل فى الاختيارات ، طبعا ماهو بينقل مش فاهم ولا مذاكر ..تخيل حجم الكارثة لما الطالب ده السنة الجاية ثانوية عامة، بالغش الساهل يدخلنا فى كارثة، فى امتحانات الاختيار “حادى بادى” سهلة الغش، مش فاهم ومش متأسس و”متنيل بنيلة”، ولو السنة الجاية يمتحن كده والحياة “فرى وزبادى” كده احنا مقبلين على كارثة بجد، يدخل كلية قمة كما حدث لطلاب لجان شهيرة، وفى النهاية تجد أطباء ومهندسين وغيرهم معتوهون يهدمون ولا يبنون البلد..يبقى التعليم انضرب في مقتل وضاعت أهداف تربية جيل صالح. يعوض تخلف مصر .. شوف نتائج الجامعات والخيبة التقيلة كلهم غاشين كالعادة، ضمن استراتيجية واضحة لتدمير الجيل..هو صحيح ياباشا عايزين جيل جاهل ميعرفش حقوقه ويطالب بيها، قطيع حمير يسوقهم أسد يتغذي عليهم يتحكم فى مقدراتهم وقتما شاء ..كفاية علينا جيل سب الدين والبلطجة والسلاح الأبيض والجهل اللى بيحاصرنا، فأصبحنا نستورد كل غذائنا واحتياجاتنا، وتوقف العمل والإنتاج، وعلى يديهم سيكون القادم أسود ..لو قلنا كل اللي عايزين نقوله حنروح في ستين داهية.. مش مهم لو حنروح، بس الدنيا تنعدل، لكن لو حنروح بلاش. يبقى “من رأى منكم منكرا فليغيره بقلبه ..ونحن فى أضعف الإيمان” خسارة إننا دلوقت في أضعف الإيمان يا أستاذ وجيه ..لك الله يامصر..