ويؤكد : كلنا في خدمة حجاج بيت الله (عز وجل)
ويوجه رسالة لحجاج بيت الله الحرام:
أنتم في معية الله (عز وجل) وبنيتكم تؤجرون
وتجنبوا أذى الخلق وساعدوا المحتاجين من الضعفاء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة
كتب – عادل احمد
ودَّع أ.د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، ومعالي الفريق/ محمد عباس وزير الطيران، ومعالي الدكتورة/ نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد اللواء/ مصطفى حسين مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية والرئيس التنفيذي لبعثة الحج، الفوج الأول لحجاج جمهورية مصر العربية المغادرين من مطار القاهرة الدولي إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج اليوم الاثنين 3 يونيه 2024م، بالصالة الموسمية المخصصة لسفر الحجاج المصريين.
وفي كلمته وجه معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشكر لمعالي الفريق/ محمد عباس وزير الطيران المدني على هذه الدعوة وهذه السنة الحسنة في توديع أفواج حجاج بيت الله (عز وجل)، وعلى الجهود التي تبذلها شركة مصر للطيران في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وكذلك جهود الجهات المنظمة من وزارت التضامن ووزارة الداخلية ووزارة السياحة فكلنا في خدمة حجاج بيت الله (عز وجل).
موجهًا رسالة لحجاج بيت الله الحرام أن أبشروا واطمئنوا من الآن فأنتم بإذن الله في معية الله (عز وجل)، والعلماء يجمعون على أن من نوى الحج فحبسه العذر كان له أجر الحج، فما بالكم بمن يسر الله (عز وجل) له فلبى النداء، وذهب ووقف بعرفات، وطاف وسعى ولبى ودعا، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) مبشرًا جميع الحجاج والمعتمرين: “من خرج يؤم هذا البيت من حاج أو معتمر، كان مضمونًا على الله إن قبضه أن يدخله الجنة، وإن رده أن يرده بأجر أو غنيمة”، فأنتم في معية الله (عز وجل) وبنيتكم تؤجرون.
مؤكدًا أن وزارة الأوقاف أوفدت مع البعثات الرسمية 35 عالمًا من أئمة وزارة الأوقاف وواعظاتها، وقد أخذوا من الدورات في فقه تيسير الحج ما يؤهلهم للقيام بهذه المهمة على أكمل وجه، فالحج قائم على التيسير، وما يسر النبي (صلى الله عليه وسلم) في شيء مثلما يسر على حجاج بيت الله (عز وجل)، فلا تشددوا على أنفسكم ولا تكلفوها العنت، ولا تنشغلوا بغير العبادة ، نسأل الله أن يرزقنا جميعا كل الخير، فإذا كتب الله لك الحج فعليك تجنب أذى الخلق ومساعدة المحتاجين من الضعفاء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، ثم تنشغل بكثرة التلبية والتسبيح والدعاء، وأكثروا من الدعاء لأنفسكم ولأحبائكم ولا تنسوا أبدًا الدعاء لوطنكم، ولا تستهينوا أبدًَا بسلاح الدعاء، ادعوا دائمًا وأنتم واثقون بإجابة الدعاء، سائلًا الله (عز وجل) أن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه وأن يجعل الله رزق أهلها واسعا رغدا ، موصيا الحجاج بكثرة الدعاء لمصر .