قناة الحياة المسيحية هى قناة فضائية تعمل بالشراكة مع منظمة «جويس ماير » الأمريكية والتى تعمل علي التبشير بالنصرانية وبدأت أول بث لها عام 2003 م، وتبث القناة مجموعة من البرامج المتعلقة بالمسيحية وتضم القناة مجموعة المتنصرين والكارزين.
وحتى الآن هذه الامر مقبول، لكن غير المقبول ان انهم خرجوا عن تعاليم السيد المسيح، وخرجوا عن هدف التبشير الى هدف الطعن فى الاسلام والمسلمين وفى نبى الاسلام ، مثل برنامج المرأة المسلمة ، وتحت العمة ايه.
والإسلام هو الدين الوحيد الذي أنصف أهل الكتاب، وسجل لهم تاريخهم بالأمانة والإخلاص فيما كانوا فيه هداة ومهديين، وسجل على عابثيهم ما خرجوا به على الصراط المستقيم…
إلا أن الأسف يملأ الجوانح، لأن كثرة من مثقفي الشرق والغرب على حد سواء، لا يطيقون مجرد سماع إسم الإسلام ويتحاملون عليه في حقد بارد ومكتوم، وما تخفي صدورهم أكبر…
ولأن واجب الأمانة والإنصاف والمنهج العلمي يقتضيهم البحث والتحري والإنصاف والعدل، إن كانوا علماء حقا… بدلا من محاولة رمي الإسلام بكل نقيصة وخسيسة… وغض الطرف عن كثير من الأمور مراعاتها تضع الأمور في نصابها…
فما فتئ الشغل الشاغل للمبشرين والمستشرقين وتلاميذهم ذكر الإسلام بالسوء، والنيل منه، وغض الطرف عن محاسنه… بغية تشويهه، وصرف أبنائه منه، وعصمة أبنائهم من اعتناقه كحق ونور، ولكن : “يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم، والله يتم نوره ولو كره المشركون”.
ونتناول بفضل الله تعالى وتوفيفه فى الايام القادمة الرد على الشبهات التى خلقها هم وغيرهم في الإسلام. وسنرى أن أحكام القرآن أكثر مراعاة لروح الإنسانية والعدالة أكثر بكثير مما سبق في الديانات الأخرى.