الحزن طاقة منخفضة من الألم، لذا في الحزن نبكي ،نتأمل،نبدع،قد تخرج من تحت يد رسام حزين أبهى اللوحات،أو أعمق الكلمات من قلب كاتب حزين ،لكن حين ترتفع تلك الطاقة تتحول إلى غضب ،الغضب طاقة مرتفعة من الألم ،لذا ففي البرمجة اللغوية العصبية NLP يعتبر الحزن أحدى قنوات التواصل الأربعة ،فرح،حزن،خوف،حب
فبإمكان المعالج النفسي أن يغير أفكار الحزين من خلال حزنه،يتحدث معه بلغة تغير نظرته للحياة فتتغير أفكاره ثم تتغير أفعاله.
لكن لايمكن برمجة الغاضب لغويا لأنه على طاقة مرتفعة ،فلا يستقبل ولا يفهم
وكذا يكون الحال مع (سياسي في بلد عربي) لايمكن له من فهم مايقوله الناس ،لن يستجيب،لأنه على طاقة مرتفعة من (السعار والبهيمية).