كتبت سمر جابر
في إطار استعدادات محافظة الإسماعيلية للتدريب العملي المشترك لمواجهة الأزمات والكوارث بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري “صقر ١٣٣”.
عقد اللواء محمد أنيس السكرتير العام لمحافظ الإسماعيلية اليوم الأربعاء، اجتماعًا لمناقشة الاستعداد لتنفيذ التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث “صقر ١٣٣” والمقرر تنفيذه في الفترة من ٢٨ حتى ٣٠ يوليو ٢٠٢٤.
وذلك بحضور المستشار العسكري للمحافظة، معاون المحافظ للشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، مدير المكتب الفني للمحافظ، رؤساء المراكز والمدن والأحياء الثلاثة، والجهات المعنية بالاجتماع.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة استعدادات كافة الأجهزة المعنية بالإسماعيلية لتنفيذ التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث “صقر ١٣٣”، هذا إلى جانب عرض عدة مواقف كمثال لتعرض المحافظة للأزمات وكوارث وطرق معالجة وتعامل كافة المديريات الخدمية مع تلك الأزمات والكوارث في ضوء مستجدات الموقف.
وأشار المستشار العسكري إلى أهمية التغطية الإعلامية لإنجازات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري (حياة كريمة) بالمحافظة وما شهدته القرى الأكثر احتياجًا المدرجين بالمرحلة الأولى من نهضة شاملة في كافة النواحي الحياتية مع الإشارة إلى الاستعداد للمرحلة الثانية من المبادرة.
وأثناء الاجتماع، تم التأكيد على إعداد تقارير وبيانات دقيقة وحديثة توضح إمكانيات المحافظة وآلياتها في التعامل مع الأزمات والكوارث، وإبراز النظام الرقمي الجديد بالشبكة الوطنية في سرعة التعامل واحتواء الأزمة، وذلك في إطار الطفرة الرقمية التي تشهدها المحافظة في كافة القطاعات.
كما تم مناقشة نقاط الضعف التي واجهت مشروع صقر الماضي مع إمكانية تلافيها في هذا العام.
وخلال الاجتماع، تم مناقشة عدة مقترحات لمكان اصطفاف المعدات والمركبات؛ وذلك من أجل اختيار مكان مناسب وملائم لعرض إمكانات المحافظة.
ويعتبر التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث “صقر ١٣٣” محاكاة واقعية وتطبيق عملي لكيفية وفعالية الأجهزة في مجال مجابهة وإدارة الأزمات الطارئة والمحتملة والتي قد تواجه المحافظة في مختلف القطاعات.
ويتم التدريب بمشاركة مديرية التضامن الاجتماعي، ومديرية الصحة، وفرع هيئة الرعاية الصحية، وفرع هيئة الإسعاف، والحماية المدنية والإعلام؛ وذلك لاستعراض إمكانات المحافظة، والاستعدادات وأدوار ومهام الأجهزة في حالة حدوث أزمة أو كارثة، والتدريب في مجال إدارة الأزمات، وذلك من خلال نقل الخبرات والتطبيق العملي.