«نيكول تسلا» (الرجل الذى إخترع المستقبل وجعل حياتنا أسهل)
** زى النهارده يوم (10 يوليو عام 1856) ولد (نيكول تسلا) المهندس الكهربائى العظيم والذى من أصل يوغسلافى وكان يحمل الجنسيه الأمريكيه
** كان (نيكول تسلا) يسمى بالرجل الذى إخترع القرن العشرين وهناك الأسباب الوجيهه لذلك ومع ذلك فإنه ليست لديه الشهره التى حظى بها بعض معاصريه مثل مارى كورى وألبرت إينشتاين وربما يرجع ذلك إلى علاقته المتوتره مع كل من أينشتاين وتوماس أديسون ووقوف منظمات عالميه خلف كل من أينشتاين وأديسون
** رغم أن إسم (نيكول تسلا) ليس على قدر إسمى توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي وماركونى أول من إستطاع نقل وإستقبال موجات الراديو إلا أنه لولا جهود (تسلا) المضنيه فى كل من المجالين لما كان لنا أن نعيش اليوم بشوارع ومنازل مضاءه أو تستمتع بالبث الإذاعى والتليفزيونى
** كان (نيكول تسلا) الصربى الأصل والأمريكى الجنسيه مخترع ومهندس كهربائى وفيزيائى لامثيل له فى التاريخ وكان سابق لأوانه فى نظرته للعلوم والتكنولوجيا وأشتهر أكثر لتصميمه نظام التيار الكهربائي المتناوب الحديث وعمل لفتره بسيطه مع (توماس أديسون) قبل أن يفترقا
** واصل نيكول تسلا العمل على أفكاره حول الإضاءه اللاسلكيه والتوزيع الكهربائى فى الجهد العالى وفى عام (1891) أخترع (ملف تسلا) والذى لايزال يستخدم فى تكنولوجيا الراديو حتى اليوم وفى عام (1893) صرح بإمكانه إجراء إتصال لاسلكى بأجهزته
** إشترى (جورج ويستنجهاوس) حقوق براءة إختراع (تسلا) للمحرك الحثى وفى أول عمل مشترك بينهما إستطاع (تسلا) إضاءة المعرض الكولومبى بالكامل فى أوائل تسعينات القرن التاسع عشر معتمداً فقط على التيارات المتردده والتى شكك الكثيرون فى جدواها
** قال عنه المؤرخ (مايكل كراوس) لا أرى (تسلا) كأب للكهرباء أو الإتصالات العالميه فقط فلقد كانت لديه أفكار سابقه لعصره وكان صاحب رؤيه وساهم فى تطور البشريه
** هناك (196) براءة إختراع مسجله بإسمه فى بلاد العالم المختلفه وأشتهر بإنجازاته التى أكسبته فى نهاية المطاف سمعه فى الثقافه الشعبيه بإسم (العالم المجنون)
** فى النهايه مات وحيداً فى فندق فى نيويورك بسبب تصلب شرايين القلب وكان ذلك فى السابع من يناير عام (1943) عن عمر ناهز (87) عاماً
** مش عاوز أتكلم عن موضوع ديانته لأن الله أعلم بصحة هذا الكلام وايضا لا يهمنا كثيرا فى هذا المجال لكن حسب تصريحات مفتى البوسنه (معمر زوكورليتش) بأن تسلا أسلم آخر عشرة سنين من عمره وغير إسمه إلى (نورالدين) كما أنه حج بيت الله الحرام
عداء أينشتاين وأديسون له مثبت ومعروف بإسم (حرب الترددات) وفعلاً هذا الرجل ظلمه التاريخ وظلمه الناس ولم يأخذ مايستحقه من الشهره بالرغم من أنه أضاء العالم وجعل حياة الناس أسهل