سامح محروس
على مدار أكثر من 3 ساعاتـ سعدت بلقاء البروفيسور الدكتور فؤاد غالى أستاذ الخلايا الجذعية بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة، والذى يزور القاهرة قادما من الهند بعد أن أجرى هناك العديد من عمليات العلاج بالخلايا الجذعية، فى طريقه للعودة للولايات المتحدة.
والدكتور فؤاد يعد واحدًا من أهم 100 شخصية مؤثرة فى العالم، وأحد أهم 10 أطباء متخصصين فى العلاج بالخلايا الجذعية فى العالم.
تحدث الدكتور فؤاد حديثا مبهرًا عن هذا النوع الجديد من العلاج، ولا أبالغ إن قلت إننى سمعت من الدكتور فؤاد ما يشبه المعجزات .. فالعلاج بالخلايا الجذعية معجزة طبية حقيقية تحقق ما لم يحققه الطب التقليدى من نتائج وخاصة فى علاج الأمراض المستعصية.
سرحت بخيالى قليلا .. وتذكرت كثير من الناس الذين رحلوا عن الحياة متأثرين بأمراض مناعية وأمراض قلب وأمراض دم .. واليوم توصل الطب لعلاج سحرى لمثل هذه الأمراض التى كلفت الكثيرين حياتهم ..
صحيح أن الأعمار بيد الله .. ولكن عندما تستمع لمثل تلك النتائج المبهرة .. لا تملك إلا أن تقول ماذا لو كان فلانًا قد عولج بهذه الطريقة؟
كانت المرة الأولى التى سمعت فيها عن العلاج بالخلايا الجذعية لدى زيارتى لتركيا عام 2011 كأحد المشرفين على رحلة الثانوية الأزهرية، حيث زرنا مستشفى “سما” التى تقع على بحر مرمرة بمضيق البوسفور، وهى المستشفى الوحيد فى الشرق الأوسط الذى يستخدم هذه التقنية المتقدمة فى علاج الأمراض المستعصية.
وأمام ما عرضه الدكتور فؤاد من مزايا مذهلة تتحقق من العلاج بالخلايات الجذعية، وخاصة فى علاج السرطان وأمراض المناعة والقلب وتآكل العظام والمفاصل، طلبت – وغيرى كثير من الحضور – من الدكتور فؤاد غالى أن يتم تأسيس مركز للعلاج بالخلايا الجذعية فى مصر ليكون هو الأول من نوعه بالمنطقة العربية، لتستفيد مصر من خبرات هذا العالم النادر أسوة بما حدث فى مركز الدكتور مجدى يعقوب بأسوان.
ورحب الدكتور فؤاد بالفكرة، وأوضح أنه لا يمكن أن يبخل بخبرته على بلده..
ومن جانبى أضع هذه المبادرة أمام المسئولين .. وأتمنى أن ترى النور قريبا.