في البداية لا يوجد بيت يخلو من المشاكل ولكن يجب على الطرفين التحمل والصبر وإتقان فن التجاهل لتمرير أي خلاف .. ( ولا للتصعيد )
فالحياة الزوجية كما قال الله عز وجل (لباس لكم/سكن/مودة ورحمة)
لذا يجب أن نركز على بعض النقاط التي يمكن أن تصحح المسار لهذه العلاقة الأسرية :
1/ انعدام وسيلة التفاهم بين الزوجين يؤدي إلى تفاقم المشاكل والخلافات وبالتالي يؤدي إلى طريق مسدود وربما إلى الطلاق أو التفريق ..
2/ الإصرار والاستبداد بالرأي من قبل أحد الزوجين دون تفهم أو مشورة الطرف الآخر يعتبر مؤشرا سلبيا للإخفاق دون حل كل ما يحدث من معوقات وسلبيات بروح إيجابية ترضي الطرفين
3/ تجنب تدخل ( أهل الزوج أو الزوجة) في أمور تخص حياتهم الزوجية وأسرارها الأمر الدي يفقد الثقة وإثارة الكراهية بين الزوجين وأهلهم
4 / يتوجب على الزوجة زرع الثقة في نفس زوجها وبالعكس لديمومة هذه الحياة ..
5/ حل المشاكل والخلافات في وقتها وساعة حدوثها ..ومن الضروري الاعتراف بالخطأ والتقصير والابتعاد عن الغرور والغطرسة وحلها بالتسامح من قبل الطرفين وبصدر رحب لكي تعود العلاقات إلى مجاريها الطبيعية
6 / عدم الشكوى للغير في حال الخلاف بتوسيع حجم المشكلة كي لا يستغلها الغير لإثارة الفتنة والفرقة والجفاء بين الزوجين ..
وباختصار فإن العلاقة الزوجية هي الرباط المقدس لمسيرة عمر طويلة يجب الحفاظ عليها لئلا يكون الندم إن فقدها أحد الطرفين وأن لا تصل إلى الأبواب المغلقة ..
كي نبني أسرة رصينة محافظة لكل الأخلاق والقيم ..حيث إن سر السعادة مفتاح بيد الزوجين ..