كتبت سامية الفقى
التقى مجلس تحرير جريدة وبوابة العمال برئاسة عبدالعظيم القاضى، نقيب الصحفيين خالد البلشى ، على خلفية ما أرسله النقيب من مذكرة لمجلس اداراة جريدة وبوابة العمال مستفسرا من خلالها عن حقيقة عدد من المشكلات التي تواجه بعض الصحفيين بالجريدة مع مجلس التحرير .
واعلن مجلس التحرير عن انزعاجه من ذلك، مؤكدا انه كان على مجلس النقابة مخاطبة مجلس التحرير قبل العرض علي الادارة لإيضاح الحقائق.
واكد مجلس تحرير جريدة وبوابة العمال خلال اللقاء ، ان ميثاق الشرف الصحفي نص على أن شرف المهنة وآدابها وأسرارها ، أمانة في عنق الصحفيين وعليهم التقيد بواجبات الزمالة في معالجة الخلافات التي تنشأ بينهم أثناء العمل وبسببه ،مشيرين الى انه كان من المفترض الاستماع للمشكو في حقهم قبل مخاطبة مجلس الادارة،
واكد نقيب الصحفيين خالد البلشى، ان ما قامت به النقابة بمخاطبة مجلس الإدارة ، اجراء طبيعى ليس فيه تحيزا لاحد ، و انه يقف على مسافة واحدة من جميع الزملاء، وان ماجاء بالمذكرة هو نص الشكوي التي وردت اليه من بعض الصحفيين .
ونفي البلشي علاقته بأي خبر صحفي تم نشره في هذا الأمر قبل رد مجلس إدارة اتحاد العمال ، وأنه لم يكن علي علم بتصرف الزملاء بتناول الأمر عبر المنصات الصحفية ، مؤكدا أنه استهل مذكرته لاتحاد عمال مصر ، “بجملة وردت الينا شكوي ” وهو ما يعني أن النقابة لم توجه اي اتهام لمجلس التحرير ، ولكنها تطلب الرد من اتحاد العمال فيما ورد بها سواء بالنفي أو التأكيد وحينها تتخذ النقابة إجراءاتها .
وسلم مجلس تحرير بوابة وجريدة العمال مذكرة للبلشى،هذا نصها.
السيد الفاضل / خالد البلشي
نقيب الصحفيين
تحية طيبة وبعد
بداية نعلم جهودكم من أجل دعم حقوق أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين ، وعطفا علي ذلك ، نبدي اندهاشنا لقيام سيادتكم بتقديم مذكرة الي رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، بها سيل من الاتهامات لمجلس تحرير جريدة العمال، والتأكيد على أنها اتهامات وجهت لمجلس التحرير من قبل بعض الزملاء بالجريدة،
فهل نصبت نقابة الصحفيين نفسها خصما وحكما في آن واحد ؟
فكيف لنقابة تحمي اعضائها تتقدم بمذكرة تكيل فيها الاتهامات لعدد من أعضاء جمعيتها العمومية دون تحري الدقة والاستماع الي كافة الأطراف؟
سيادة النقيب ، ما جاء بالمذكرة المرسلة الي اتحاد عمال مصر ، يخالف ميثاق الشرف الصحفي ، الذي ينص علي أن نقابة الصحفيين هي الإطار الشرعي وهي المجال الطبيعي لتسوية المنازعات بين أعضائها وتأمين حقوقهم المشروعة .
سيادة النقيب أليس من الحقوق المشروعة الاستماع إلى طرفي النزاع ، فلماذا تجاهلت النقابة مخاطبة مجلس تحرير جريدة العمال لتحري الدقة فيما يزعمه الزملاء من انتهاكات ، خاصة وأن كافة الوقائع خالية من أي سند لأنها ببساطة وقائع مختلقة .
سيادة النقيب مذكرة سيادتكم لم تكن للمطالبة بحقوق أعضاء الجمعية العمومية من مجلس إدارة الجريدة ، بل هي مخاطبة نقيب الصحفيين ضد مجلس تحرير الجريدة وهم أعضاء نقابة الصحفيين ، فـ تحت اي مسمي تقوم النقابة باستعداء أعضائها دون الاستماع إليهم وتحري المصداقية .
لقد نص ميثاق الشرف الصحفي علي أن شرف المهنة وآدابها وأسرارها ، أمانة في عنق الصحفيين وعليهم التقيد بواجبات الزمالة في معالجة الخلافات التي تنشأ بينهم أثناء العمل وبسببه ، فأين هنا مراعاة الزمالة في نشر بيانات صحفية دون دليل وقبل الاستماع للمشكو في حقهم ؟ واين النقابة من الدفاع عن حقوق أعضائها ، وهي من تتهمهم أمام مجلس الإدارة بإهدار المال والتنكيل بالزملاء ؟
فهل تقف نقابة الصحفيين أمام أعضاء جمعيتها العمومية بمجرد الشكوي دون تحري الدقة أو تقديم دليل ؟
سيادة النقيب : إدراكا منا لواجبات الزمالة وما تحتمه من علاقات مهنية نزيهة تحفظ لكل ذي حق حقه سواء كانوا رؤساء أو مرؤوسين ، نتقدم إليكم بهذه المذكرة ونطالب فيها بتقديم دليل أو سند لأي واقعة أو إجراء تمت الإشارة إليه في مذكرتكم لاتحاد عمال مصر .
حضر اللقاء نجوى ابراهيم رئيس التحرير التنفيذى، وفوقية ياسين مدير التحرير وشيماء احمد وميادة فايق نائبا رئيس التحرير، ومن مجلس النقابة هشام يونس و دعاء النجار أعضاء مجلس نقابة الصحفيين .