تخاذل القادة العرب أمام نصرة أهل غزة وضعفهم المخزى أمام إسرائيل، يؤكد اتهامهم بالخيانة الصريحة لبلادهم أيضا، بل إن منهم من يطبع الآن معها فى أثناء مذابح أبرياء غزة، ويقيمون الحفلات الماجنة يوميا مع إذلال شعوبهم ..الخبراء أكدوا أن هناك فجوة حضارية وعلمية يفتقدها العرب بفعل وتآمر قياداتهم بالتعليم والبحث العلمى الذى يعانى انتكاسة مقصودة، وهناك فارق كبير مع هذه الدويلة التى لا تساوى واحد على 50 من الشعوب العربية، تخصص نسبة عالية من الناتج المحلى للتعليم. وتركز على التكنولوجيا، البحث العلمي، والتدريب المهني. والمناهج فى العلوم والتكنولوجيا والرياضيات، وتعزيز الهوية الوطنية اليهودية والقدرات الإبداعية مع تحديثها بانتظام، لتواكب التطورات العالمية، وهى للأسف من الدول الرائدة عالميا في استخدام التكنولوجيا في التعليم والفصول الدراسية، وتوفر منصات تعليمية إلكترونية، وتدعم بقوة الابتكار في تكنولوجيا التعليم. وحققت أعلى مستويات الجودة بالمعايير الدولية، وتشارك في اختبارات تقييم عالمية مثل PISA. وهى من الدول الأكثر ابتكارًا فى العالم، وتربط التعليم بالبحث العلمي والجامعات بمراكز الابتكار والشركات الناشئة، لذلك واجهت التحديات الأمنية والسياسية بالمنطقة بالتقدم السريع والقدرة والقوة المؤثرة، مع استمرار تطوير ونمو التعليم، لذلك فإن الكيان يتفوق في المجالات التعليمية والعلمية لرصده استثمارات كبيرة واهتمامه بتطوير التعليم والابتكار، وتخصص نحو 7% من الناتج المحلي الإجمالي للتعليم. تتجاوز 20 مليار دولار، بينما مصر مثلا مع حجمها السكانى أقل من الثلث حسب البيانات، والطالب فى الكيان يكلف 6 أمثال تكلفة الطالب العربى، مع تركيز صهيون على التعليم العالي، والبحث العلمى، فالتعليم من الأولويات الوطنية الكبرى فى إسرائيل لا يخضع لأهواء الجهلاء والخونة مثل العرب.
** وتحاول بعض الدول الخليجية اللحاق بالكيان لكنها تعانى مشكلات البنية التحتية. ومستويات الاستثمار الأقل من إسرائيل، لكنها تعانى نقصا في المعايير الدولية. أما البحث العلمي العربى لا يزال عاجزا بالمقارنة ولا يشغل الأولوية الوطنية بين القادة الخونة الذين يدمرون بلادهم بهدم التعليم..