لقد تصدعت صخرة التماسك الاجتماعي؛ والاستقرار فى المجتمع المصرى ..
كان مجتمعا طبقيا؛ من الطراز الأول؛
قبل ثورة يونيو ٥٢..
وبعدها جرت في المجرى مياه كثيرة؛
فتلاشت إلى حدما الفوارق الطبقية؛
ثم نشأت طبقات رأسمالية صماء ؛
بلا اى قيم أو اصول ..
ثم تلاشت فوارق الثروات؛
لتعود فى ثياب برجوازية ؛
بفعل احتكار بعض المراكز السياسية والسياسية؛
بحكم المراكز الوظيفية أو الاجتماعية السلطوية ..
وتماهت الهوية الاجتماعية شيئا فشيئا؛
بفعل احياء بعض النزعات العرقية؛ والعائلية؛
أو الدينية أو المهنية و غيرها ..
ويتشرذم المجتمع؛ وتختفى النخب الحقيقية ؛
لتسودثقافة (انت مش عارف انا مين)
ومع تلاشى نسبة الوعى؛
وغياب دور الدولة؛ الثقافى والاخلاقى والتربوى؛؛؛
ومن قبل ذلك..
الاستخفاف بالقانون ؛ حتى صارت النتيجة؛
انه لم يتوصل أحد؛
إلى إجابة هذا السؤال ..
انت مش عارف انا مين ؟؟
لتكون إيذانا ببدء العراك ..