أنتهي الملء الرابع في العام الماضي بالوصول إلى تخزين 42 مليار مترا مكعبا وبالتالي يتبقي 33 مليارا على إكتمال الملء بالسعة الكاملة للتخزين البالغة 75 مليارا. ،، خلال العام المنقضي حدث فقد بالبخر من مسطح البحيرة والماء المخزن يقدر بأقل من 2 مليار، ثم مثلهم في تشغيل التوربينات القليلة التي بدأت في العمل منهم توربينين أكيدة والباقي قليلة العمل،، هذه الكمية 2 مليار متر مكعب لتشغيل التوربينات وصلت إلى مصر ولا تعتبر فقدا ولا تخزينا. وعندما يبدأ الملء في يوليه من كل عام وهو شهر الأمطار الغزيرة تبدأ إثيوبيا بإستكمال الأربعة مليارات السابقة أولا الخاصة بالبخر والتوليد، وبعدها يبدأ الملء الجديد. معدل الأمطار العالي وتدفقات النيل الأزرق المقام عليه السد يبلغ 12 مليار متر مكعب شهريا في يوليه أغسطس وقد تمتد نفس الكمية إلى نهاية سبتمبر إذا كان الفيضان عاليا أو متوسطا. وبالتالي تكون كمية المياه المخزنة في يوليه وأغسطي 24 مليارا نخصم منها 4 مليار السابقة للبخر والتوليد فيكون صافي التخزين الجديد 20 مليارا في يوليه وأغسطس،،، وإثيوبيا لم تعلن رسميا عن حجم الماء المزمع تخزينة هذا العام ولكن هناك تسريبات غير أكيدة بأنها تنتوي تخزين 24 مليارا،، وبالتالي فهي تحصلت فعليا على 20 مليارا تخزين جديد في يوليه وأغسطس، ويتبقى لها 4 مليارا فقط إذا صحت التسريبات بحجم التخزين، تستكملها خلال عشرة أيام في سبتمبر، وبذلك ينتهي التخزين الفعلي هذا العام في 10 سبتمبر، ويبدأ بعدها خروج المياه إلي السودان ومصر،،، والإدعاء بأن التخزين سيستمر حتى نهاية ديسمبر غير صحيح وأن الفيضان سيغيب هذا العام للمرة الثانية على التوالي غير صحيح أيضا، فأمامنا سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وربما ديسمبر أيضا.